وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

ذوي الاحتياجات الخاصة

كتبت نورهان طاحون

من وسيط اليوم

ذوي الاحتياجات الخاصّة تحمل هذه الكلمات في معناها اللُّغويّ أنّ ذوي الاحتياجات الخاصّة هم من أُصيبوا بمرض أو حالة ما، مما سَبّب لهم صعوبة للقيام بالأمور التي يفعلها الآخرون، كما يُطلق هذا هوالمُصطلح على الشّخص الذي يعاني من الحالة الجسدية، أو العقليّة التي قد تَحدّ من حركاته، أو حواسه. ولقد تمّ اعتماد هذا المُصطلح في النّصف الثّاني من القرن العشرين؛ لاعتباره مُناسباً، ولخُلُوِّه من الأثر السّلبيّ، أو من المُصطلحات العُدوانيّة، كما يُعرَّف اصطلاحاً على أنّهم الفئة من الشّباب والأطفال الذين يحتاجون نوعاً خاصّاً من الاهتمام الغير ضروريّ للأشخاص الآخرين. قامت هيئة الأُمم المُتّحدة بوضع تعريف لهذا المُصطلح وإطلاقه على الأشخاص المُصابين بالاعتلال العقليّ أو الفيزيائيّ بشكل دائم، وذلك في تعاملاتهم المُختلفة مع كلّ من البيئات والمُعوِّقات لمساعدتهم في الانخراط في المجتمع، والتّفاعُل فيه بالقدر الذي يجعلهم مُتكافئين مع الآخرين.
تحمل هذه الكلمات في معناها اللُّغويّ أنّ ذوي الاحتياجات الخاصّة هم من أُصيبوا بمرض أو حالة ما، مما سَبّب لهم صعوبة للقيام بالأمور التي يفعلها الآخرون، كما يُطلق هذا المُصطلح على الشّخص الذي يعاني من الحالة الجسدية، أو العقليّة التي قد تَحدّ من حركاته، أو حواسه. ولقد تمّ اعتماد هذا المُصطلح في النّصف الثّاني من القرن العشرين؛ لاعتباره مُناسباً، ولخُلُوِّه من الأثر السّلبيّ، أو من المُصطلحات العُدوانيّة، كما يُعرَّف اصطلاحاً على أنّهم الفئة من الشّباب والأطفال الذين يحتاجون نوعاً خاصّاً من الاهتمام الغير ضروريّ للأشخاص الآخرين. قامت هيئة الأُمم المُتّحدة بوضع تعريف لهذا المُصطلح وإطلاقه على الأشخاص المُصابين بالاعتلال العقليّ أو الفيزيائيّ بشكل دائم، وذلك في تعاملاتهم المُختلفة مع كلّ من البيئات والمُعوِّقات لمساعدتهم في الانخراط في المجتمع، والتّفاعُل فيه بالقدر الذي يجعلهم مُتكافئين مع الآخرين.أنواع اضّطرابات ذوي الاحتياجات الخاصّة إنّ مُصطلح ذوي الاحتياجات الخاصّة يُطلق على مَن وُجد فيه اضطرابات معيّنة، والتي تُقسّم إلى عِدّة أنواع، كصّعوبات جسديّة، وذّهنية، وحسيّة، وفيما يلي تصنيف لهذه الاضطرابات الاضّطرابات التّعليميّة: تحدث إثر خلل في الجهاز العصبيّ المركزيّ، وهي جزء من الاضّطراب العقليّ، ويشمل هذا الاضّطراب صعوبات في الاستماع، والكتابة، والتحدُّث، وصعوبات في المهارات المُتعلّقة بالرّياضة، والتّنظيم. الاضّطرابات البصريّة: تظهُر بسبب العمى وضعف البصر، وتؤثر على التّواصل والمُشاركة مع المُجتمع.
الاضّطرابات العصبيّة: هي اضّطرابات تتعلّق بالجهاز العصبيّ بعد الولادة، وتشمل أمراض الزّهايمر، والصّرع العضويّ، والتّصلُّب المُتعدد. الاضّطرابات الدّماغيّة: هي الاضّطرابات التي تظهُر بعد الولادة، وتُؤثر بشكل كبير على الدّماغ، مما يُسبب تدهور الطّفل بدنيّاً، ومعرفيّاً، وعاطفيّاً، ويشمل السكتات الدماغيّة، والأمراض العصبيّة، ومرض نقص الأكسجين، وأورام الدّماغ، وغيرها.
الاضّطرابات السّمعيّة: يشمل هذا الاضّطراب ضعفاً في السّمع، أو فُقدانه، أو الإصابة بالصّمم.
الاضّطرابات التّخاطبيّة: يشمل هذا الاضّطراب ضعفاً وصعوبةً في الفهم، وعدم القدرة على الكلام.
الاضّطرابات العقليّة: تظهُر علامات هذا الاضّطراب عند الأطفال مُنذ الولادة وحتّى سنّ الثّامنة عشر، ويُعاني فيه الطّفل من صعوبة أداء مهاراته اليوميّة، كما تظهُر المُعاناة الجليّة في التّعليم؛ لارتباط هذا الاضّطراب بوظائف ذهنيّة. ويشمل هذا الاضّطراب الإصابة بمُتلازمة داون، والتّوحُد، والتّصلُّب الحدَبي، وكذلك الأمور المُتعلّقة بالتّواصل مع الآخرين، والإدراك، وقلّة تفاعُلات المُصاب السُّلوكيّة والاجتماعيّة.
الاضّطرابات الجسديّة: هي الاضّطرابات المعنيّة بسبب ماديّ؛ إذ تحدُث بسبب فقد الشّخص لعضو من أعضائه، أو حدوث خلل فيه، فيؤثر على حركته، نشاطاته الجسديّة، كما يؤثر أيضاً على العضلات العصبيّة، مثل ضمور العضلات، والتهاب بمفاصل الظّهر، والشّلل النّصفيّ، والتّشوُّهات في الأطراف. الاضّطرابات النّفسيّة: تحدث هذه الاضّطرابات في أنماط السّلوك لدى الشّخص، مما يُضعف أدائه الاجتماعيّ والشّخصيّ، فيُسبب له الانطواء، أو الانفصام، أو القلق، أوالاكتئاب.اضطرابات تأخُر النّمو: يُقال أنّه لا تشخيص لهذا الاضّطراب حتّى الآن، إلّا أنّها تظهر عند الأطفال في فترة تتراوح ما بين سِنّ الولادة حتّى السن الخامسة.التّعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصّة إنّ لذوي الاحتياجات الخاصّة الحقّ في التأهيل، والرّعاية، والتّشغيل، والتّعليم، وهذا على قدم من المساواة مع الأصحّاء من أقرانهم. ومن طُرق التّعامل معهم المُساعدة في صناعة قرارهم، وتشجعيهم عليه، كاختيار الملابس، فهذا يُنمّي الكفاءة الذّاتيّة. التّعامل بشكل طبيعيّ وهادئ، لأنّ بعضهم لا يوجد لديهم ثقة بأنفسهم، فالأجدر التّكلُّم معهم بطريقة طبيعيّة، دون استخدام كلمات غير مُناسبة. معرفة مواطن القوّة لديهم، والعمل على صقلها وتشجيعها؛ لإظهار مواهبهم و التّعامل معها كما يتمّ التّعامل فيه مع الشّخص العاديّ. إفساح المجال لهم للمُساعدة في أمور مختلفة، مثل المساعدة في حل الواجبات المدرسيّة. طرح السّؤال قبل تقديم المُساعدة؛ لأنّهم يعرفون احتياجاتهم، وإن رُفض طلب المُساعدة، لا داعٍ للشّعور بالإهانة، أو الإصرار على المُساعدة.

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp