وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

وزير الأوقاف: اتخذنا من عمارة بيوت الله عز وجل مبنى ومعنى منهجا وشعارا

وزير الأوقاف: اتخذنا من عمارة بيوت الله عز وجل مبنى ومعنى منهجا وشعارا 

كتبت: سهيله سعد

وسيط اليوم 

25/4/2022 

شنّ عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوما على وزارة الأوقاف بشأن ما أثير حول منع المصلين من استكمال صلاة التراويح بإحدى مساجد حلوان، وهو ما نفته مصادر بوزارة الأوقاف، مؤكدين أن هذا الكلام غير صحيح.

وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف: «‏بفضل الله وعونه ننطلق في مسيرتنا التي نرجو أن ننال بها رضاه في ضوء اجتهادنا وفهمنا لفقه المتاح وترتيب الأولويات وتكامل الرؤى بين مؤسسات الدولة المختلفة فيما يتطلب تنسيقا ورأيا جماعيا كالتعامل مع معطيات أزمة كورنا».

السيطرة على المساجد

وأضاف وزير الأوقاف  في بيان صحفي: «مع استمرارنا في كشف زيف وكذب الجماعات المتطرفة وغل أيديهم عن العبث بعقول شبابنا وعدم تمكينهم من السيطرة مرة أخرى على أي مسجد من المساجد بعد أن خلصها الله عز وجل من بث تطرفهم وضلالاتهم وجهلهم وتحريفهم الكلم عن مواضعه واتخاذهم إياها مرصدا لتجنيد عناصر جديدة يسممونها بأفكارهم الضالة».

وتابع: «بفضل الله لا يزيدنا كيدهم ومكرهم إلا صلابة في الحق وتمسكا به وإيمانًا بأن قضيتنا في مواجهة أهل الشر قضية عادلة وحسبنا في ذلك نيتنا في خدمة ديننا ووطننا والوفاء بحق الأمانة التي نتحملها».

عمارة بيوت الله

وأكد: «وليعلم الجميع أننا اتخذنا من عمارة بيوت الله عز وجل مبنى ومعنى منهجا وشعارا فما تم إنشاؤه ويتم افتتاحه من مساجد في مصرنا المحروسة كما وكيفا غير مسبوق نسأل الله أن يتقبله، وكذلك ما نقوم به من تصحيح للمفاهيم الخاطئة التي حاولت جماعات أهل الشر ترسيخها لعقود، مع عملنا الدؤوب على إعداد وتأهيل جيل شاب من أئمة الأوقاف يحمل لواء الحق ومشعل الفكر المستنير، واستمرار خدمتنا لكتاب الله عز وجل وتشجيع حفظته من خلال المسابقات القرآنية المتتابعة بجوائز تحفيزية غير مسبوقة، وبإذن الله ماضون في كل ذلك بلا تردد ولا كلل ولا ملل، نصوب ما يطرأ من أخطاء فردية هنا أو هناك إن كانت بغير قصد ونتعامل معها بحسم حال تكرارها أو مع سوء تصرف من قام بها».

واختتم: «سائلا الله عز وجل أن يحفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه وأن يحفظنا جميعا وإياكم بحفظه من كيد الكائدين وحقد المتطرفين ومكر الخونة والعملاء والمأجورين . والله من وراء القصد وهو حسبنا و نعم الوكيل».

 

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp
× اتصل الآن