نادى طنطا كالعاده 

كتب: يعقوب سامى 

وسيط اليوم 

19/5/2022

نادي طنطا كالعادة قبل بداية كل موسم كروي شد وجذب وانتقاد وآراء تتفق وآراء تختلف ويبقي كل شخصية لها ارائها وكل رأي لا بد ان يحترم بشرط عدم التجريح في الاشخاص او التهجم او الحديث بدون علم وذكر وليس عليهم بمسيطر..
في بداية كل موسم كروي في كرة القدم يظهر الصداع الذي في رأس مجلس الادارة بسبب كرة القدم ومطالبة الجماهير بالصعود من اي درجة متناسين ان الامكانيات المادية. واحيانا غياب الفكر الاستثماري يكون حائل امام طموح الجميع سواء مجلس ادارة او جماهير او حتي اعضاء جمعية عمومية وخاصة بعد ارتفاع النفقات والمصروفات وحاجة الالعاب الاخرى ايضا للاموال ولابد من المصارحة والبحث عن الحلول سواء داخل الصندوق او خارج الصندوق.. مما يضطر مجلس الادارة بتطبيق علي قد لحافك مد قدميك..
لقد انتهي الموسم الماضي بنجاح وصعود الفريق للممتاز ب وحقيقا لم يكن الموسم الماضي طريقه مفروشا بالحرير لكن الحق ان الكل اجتهد سواء مدير الكرة د فتحي سليم الذي امضي في النادي ١٢ ساعة يوميا في التحضير والتحهيز ومعه مدير فني مخلص ك عبد اللطيف الدوماني ومعه باقي الجهاز وصعد الفريق ونجح بامتياز لفارق الامكانيات والتاريخ برغم ان هناك مستحقات للاعبين والجهاز متأخرة نظرا للظروف المادية الذي يمر بها النادي

الاستعداد لدورى الممتاز ب الصعب
في رأي المتواضع لابد من جلسة صراحة مع الجميع وثلاث اراء لابد من دراستها وتقيمها وعلي وجه السرعة

اولا الاستعانة بجهاز فني له خبرة الممتاز ب والصعود راي يقول الابقاء علي ك/عبد اللطيف الدوماني مع تغيير طفيف في الجهاز الفني وشراء مالايقل عن 8 لاعببن ذات مستوى مرتفع

ثانيا الاستعانة بجهاز فني جديد علي رأسه ك/خالد عيد وهو في رأي الكثير انه الاجدر والاصلح لما له من خبرات في ادارة الكرة والصعود وعينه جيدة ويعرف لاعبي هذه الدرجة مع الاستعانة بعدد من اللاعبين المميزين في الممتاز ب ولديه الخبرة التي تؤهلنا للاستمرار في هذا الدورى

ثالثا الاستعانة بكابتن ايمن المزين لما له ايضا من خبرات ولكن كل هذه الخيارات تتوقف علي قدرة النادي المادية وتوافق الادارة والجماهير مع اي اختيار من الاختيارات الثلاثة مع ضرورة جهاز اعلامي ينفذ ويعاون بالافكار والدعم حتي يكون النجاح.. وكل الامنيات الطيبة لنادينا الحبيب بعيدا عن التجريح سواء للادارة او الافراد او الاجهزة الفنية او الادارية ولست مجاملا لاحد وتاريخي في النقد يشهد بذلك