وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

علاء شبل يكتب عن جرائم فن البلطجة المصرية

علاء شبل يكتب عن جرائم فن البلطجة المصرية
لعل الأخ محمد رمضان وزملاؤه الأشاوس أحمد العوضي وعمرو سعد ومحمد إمام وأحمد السقا وغيرهم ممن يقلدونهم وهم كثيرون لعلهم في غاية السعادة الآن وقد بدأت بذرتهم القذرة تؤتي ثمارها العفنة وامتلأ المجتمع بالشباب الذين يظنون أن الرجولة في تقليد عبده موته أو سيف الخديوي أو غيرهم من الأشكال التي ملأت الدراما المصرية فأصبح حمل السلاح قمة الرجولة أما السنج والسيوف فهي معيار الشقاوة والجدعنة فأصبحنا نرى ذبحا هنا وطعنا هناك واغتصاب في جهة أخرى وأصبح السفيه رمضان قبلة الشباب والدميم العوضي نموذجا أما أحمد السقا فصارت مقولته مبدأ يتعامل به غالبية الشباب والبلطجية من النهاردة مفيش حكومة أنا الحكومة وبعد ذلك لا تسل عن حرمة الدماء وسبب تدني الأخلاق ويبدأ علماء النفس والاجتماع والهجص والفجس يتحدثون ويحللون في سبوبة مفتوحة ولاتنتهي واهو كله بياكل عيش ولكن الجميع لم يتعرض لمشاهد البلطجة والدماء والاغتصاب والعري التي يرتكبها من نطلق عليهم نجوم والغريب أن بعد مسلسل قد يصل الى ٣٠ حلقة او يزيد وفيلم يتخطى الساعتين يكتفي البيه المؤلف وأرباب عائلة السبكى بوضع نصائح مكتوبة أو حتى مقروءة على طريقة وبعد سنوات ألقي القبض على فلان وانتصر الخير على الشر والحق على الباطل يا فرحتي وأنا أرى انه مع كل حادث دموى بشع يقدم هؤلاء النجوم للمحاكمة بتهمة التحريض فكما أن كل دم يراق على الارض يحمل ابن آدم الأول كفلا منه فإن كل قطرة دم تراق الآن بأسلوب البلطجة يحمل هؤلاء المجرمون المسمون بالنجوم كفلا منه مهما كانت التبريرات وراجعوا معي طرق القتل بل والسرقة والنصب والاحتيال ستجدونها مقتبسة من أحد اعمال كبيري بلطجية مصر هذا غير الترويج لاعمال السحر والشعوذة والدجل ياسادة طهروا الدراما المصرية فكل مصابنا الأليم منها أما المحللون فعليهم كثرة الظهور والانفعال والتدقيق لانها فلوس تعد وللمعد نصيب وجزء منها نظير اختيار الضيف وأخيرا رحم الله كل ضحية شاركت الدراما والفن المصرية في إراقة دمائه وآخرهم عروس الجنة الطالبة نيرة

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp