المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يرحّب بمساهمات النرويج والسويد بحصتهما العادلة في مسرّع الإتاحة

المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يرحّب بمساهمات النرويج والسويد بحصتهما العادلة في مسرّع الإتاحة
كتبت ريم عبد الخالق
وسيط اليوم
7/7/2022
رحّب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، بتقديم النرويج والسويد مساهمات إلى مسرّع الإتاحة تجاوزت نصيب “الحصة العادلة” المطلوب تخصيصها للتمويل.

وستكفل المساهمات البالغ مقدارها 340 مليون دولار أمريكي من النرويج و300 مليون دولار أمريكي من السويد تسريع وتيرة الجهود الرامية إلى إتاحة اللقاحات، وتيسير إتاحة العلاجات الجديدة، وضمان قدرة النظم الصحية على مواجهة التحديات الناجمة عن جائحة كوفيد-19.

وتلتحق النرويج والسويد بألمانيا التي قدمت مساهمات تجاوزت نصيب حصتها العادلة المخصصة لميزانية مسرّع الإتاحة للفترة 2021/22، مع تعهد كندا بالحذو حذوها. وتستند حسابات “الحصة العادلة” إلى حجم الاقتصاد الوطني للبلد وما يمكن أن يكسبه من تسريع تعافي الاقتصاد والتجارة العالميين.

وفي شباط/فبراير 2022، وجّه رئيس جنوب إفريقيا رامافوسا ورئيس وزراء النرويج ستور – بصفتهما رئيسين مشاركين لمجلس تيسير مسرّع الإتاحة – نداء إلى 55 بلدا للاشتراك في دعم الجهود العالمية لإنهاء أزمة كوفيد-19 والمساهمة بدفع “حصتها العادلة” لتمويل الاحتياجات الملحة لوكالات مسرّع الإتاحة.

وتعزّز هذه المساهمات من النرويج والسويد الدعم القوي الذي قدمه كلا البلدين إلى مسرّع الإتاحة منذ إنشائه في عام 2020.

وتبلغ الفجوة التمويلية في مسرّع الإتاحة الآن 11,2 مليار دولار أمريكي، بعد أن تلقى مساهمات بلغ مجموعها 5,6 مليار دولار أمريكي في إطار ميزانية 2021/22.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس: “أود أن أثني على النرويج والسويد لالتزامهما إزاء العمل الحيوي لمسرّع الإتاحة. وندعو البلدان الأخرى إلى أن تحذو حذوها في المساهمة بحصتها العادلة، وإتاحة لقاحات واختبارات وعلاجات كوفيد-19 لمن هم في أمس الحاجة إليها. وقد أحرزنا تقدما كبيرا في الحد من الوفيات وانتقال العدوى. بيد أن الحالات لا تزال تشهد ارتفاعا في 110 دول. ومهمتنا لم تنته بعدُ. ويجب أن نكفل أن جميع البلدان مجهزة لمكافحة موجات كوفيد-19 في المستقبل”.