من مقتنيات الملك فاروق
كتبت تغريد نظيف
وسيط اليوم
٢٠٢٢/٧/٣٠
شطرنج من الذهب الخالص المموه بالمينا الملونه و مرصع بالماس وهو هدية من شاه ايران محمد رضا بهلوي
للملك فاروق بمناسبة زواجه من الأميره فوزية فؤاد شقيقة الملك
هذا وكان زواج الأميرة فوزية من ولي شاه إيران محمد رضا بهلوي شغل بال الأوساط السياسية محليا وعالميًا، وسط تقارير تشير إلى أنه زواج “سياسي”، إذ أن إيران كانت أول دولة تعترف باستقلال مصر رسميًا عن بريطانيا وقامت بفتح سفارة في القاهرة لتعزيز العلاقات بين البلدين.
في البداية، كان الملك فاروق، يعارض زواج أخته من ولي عهد إيران، إلا أن علي ماهر رئيس وزراء مصر أقنعه بإتمام هذه الزيجة، من أجل إقامة تحالف مع إيران، مما يساهم في تحسين وضع مصر في العالم الإسلامي.
وفي مارس 1939، تزوجت الأميرة فوزية ابنة السابعة عشرة عاما من شاه إيران الوسيم محمد رضا بهلوي صاحب العشرين. وتم عقد القران على يد الشيخ مصطفى المراغى شيخ الأزهر -آنذاك-. ورُزق الزوجان بابنة وحيدة هي الأميرة شاهيناز بهلوي.
لم يستمر الزواج طويلًا، حيث تم الطلاق في عام 1945، وتسبب في أزمة بين البلدين بعد إصرار الملك فاروق على طلاق شقيقته ورفض عودتها إلى إيران.
بعد وفاة الفنان يوسف شعبان ظهرت ابنته “سيناء” حفيدة الأميرة فوزية، لتكشف أسباب طلاق جدتها من زوجها شاه إيران، مشيرة إلى أن “حياة جدتها مع الشاه كانت جيدة على مدى 8 أعوام، لكن في النهاية اختلفت الأحوال، فكان هو كرجل دولة منشغلًا ولم يكن لديها أصدقاء لذا كانت تشعر بالوحدة”.
وقالت “سيناء” إن المشكلات بدأت بين جدتها وشاه إيران بسبب عدم إنجابها أبناء غير “شاهيناز”، في حين كانت يتمنى زوجها أن يُرزق بولي العهد.
وأضافت سيناء أن شاه إيران كان يمنع الأميرة فوزية من زيارة مصر، إلا أنها أصرت في إحدى المرات على زيارتها ورفضت العودة مجددًا إلى إيران، وطلب من شقيقها الملك فاروق الانفصال.
المزيد من الموضوعات
موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024 في مصر
تداول منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم اختفاء سرير من الفضة ضمن مقتنيات متحف قصر محمد على بالمنيل…
إحتفالا بيوم التراث العالمى تقوم وزارة السياحة والآثار بمعارض أثرية وتراثية وورش فنية وتعليمية بمتاحف الآثار…