فساتين اليزابيث الثانيه حملت في طياتها رسائل سياسية ودبلوماسية

كتبت تغريد نظيف

وسيط اليوم

٢٠٢٢/٩/١٢

‏كانت الملكة البريطانية الراحلة، ‎إليزابيث الثانية، مشهورة بفساتينها ومعاطفها ذات الألوان الزاهية، وبكونها استعانت دائماً بمصممين من المشاهير والنجوم لأجل ملابسها الثمينة.

‏لم تغب أناقة الملابس والمقتنيات الشخصية عن الملكة الراحلة،إذ تميزت بالإبداع والإلهام وحملت في طياتها رسائل سياسية ودبلوماسية، بمساعدة المصممين الشهيرين ومسؤولي الملابس الموثوقين.

‏هناك عدة خيارات للتصرف بمقتنيات الملكة الأنيقة بعد وفاتها تتمثل بما يأتي الكثير من مقتنياتها ستكون تاريخية، بصفتها حاكمة لبريطانيا ونحو 15 دولة بالكومنولث وفق وسائل إعلامية عالمية.

‏إذ أن مقتنياتها سواء مملوكة للدولة أو خاصة ستصبح تلقائيًا قطعًا أثرية ويشمل ذلك خزانة ملابسها، والأزياء التي ارتدتها خلال الأحداث المهمة والتاريخية أو الزيارات المهمة للحلفاء.

‏كما أنه من المقرر أن تُعرض ملابسها بعد فترة زمنية مناسبة في أحد متاحف الأزياء الرائدة في بريطانيا مثل فيكتوريا وألبرت أو بالقصور الملكية والقلاع وقد تشمل المعروضات فساتين زفافها والتتويج، وغيرها من أزيائها الأنيقة.

‏وقد يتم حفظ الباقي وتوثيقه للرجوع إليه تاريخيًا في المستقبل أو يتم التبرع ببعض القطع للجمعيات الخيرية إن أوصت بذلك.