“القاتل الصامت يهدد حياة الأطفال بقري مركز السنطة”

وائل فارس عايشه

وسيط اليوم 

17/9/2022

يطلق على صناعة الفحم “القاتل الصامت” عبارة عن حفر عميقة بمساحات كبيرة ويطلق على تلك الحفرة “مكمورة” وأغلبها على شواطئ بحر شبين بمركز السنطة ويتم رص كل نوع من الأخشاب على حدة، وتستمر عمليات الحرق لمدة 40 يومًا حتى يتحول الخشب إلى فحم وبعدها يتم جمعه ورصه في شكائر استعدادًا لبيعه

عقب مغرب الجمعة بمنطقة تقع بين قرية كفر خزاعل وبين ميت ميمون مركز السنطة محافظة الغربية ويفصلها عن قرية تاج العجم مجري مياه بحر شبين إشتعلت نيران بمكمورة فحم كبيرة تتعدي مساحتها ٣٠٠ متر وإستغاثت أهالى القري المجاورة بالنجدة وعلى الفور حضرت عدد 2 سيارة مطافي وحضرت قوة من مركز شرطة السنطة برئاسة المقدم أحمد رمزى وتواجد اعداد كبيرة من الأهالى للمساعدة فى إطفاء حريق المكمورة وإستمرت عملية الإطفاء أكثر من 5 ساعات متواصلة وتمت السيطرة عليها

مستغيثين بوزارة البيئة ووزارة الصحة من تكرار الحرائق بهذة المنطقة لأنها بها أعمدة كهرباء ضغط عالى يربط اكثر من 10 قري ببعضها وأيضا تسريب ناتج تصنيع الفحم داخل مياه بحر شبين الذي هو الشريان الوحيد لمياه الشرب لأهالى مركز السنطة كاملا وأيضا التضرر من الادخنة الناتجة عن عملية الحرق التى تضر بصحة المواطن كبيرا وصغيرا .

ناشد أهالى قطاع الجميزة الجهات المسئولة بإتخاذ الإجراءات القانونية حيال هذة المنطقة المشتعلة بالأشجار النباتية من حين لأخر حفاظا على صحة المواطنين