وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

قصر شامبليون “قصر الأمير سعيد حليم”

قصر شامبليون “قصر الأمير سعيد حليم”

كتبت تغريد نظيف

وسيط اليوم

٢٠٢٢/١٠/١٠

 يعد قصر شامبليون تحفة معمارية جميلة تقبع بوسط البلد وتحديداً بشارع شامبليون والذي منه إكتسب القصر إسمه ،و يعود إسم شامبليون إلى العالم الفرنسي «جان فرانسوا شامبليون» الذي فك رموز اللغة المصرية القديمة على حجر رشيد أيام الحملة الفرنسية على مصر ..

 والأمير سعيد حليم هو إبن الأمير محمد عبد الحليم إلأبن الثاني للوالي محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة والأسرة العلوية، وهو الصدر الأعظم للدولة العثمانية ” رئيس وزراء الدولة العثمانية” ..

 ولد الأمير محمد سعيد حليم في القسطنطينية سنة 1865م .. 

 تم إغتياله في 6 ديسمبر عام 1921 بعد ان قام أرمني متعصب باطلاق النار عليه فأرداه قتيلا في العاصمة الإيطالية روما ودفن في ضريح السلطان محمود بإسطنبول .. 

 شيد القصر الأمير سعيد باشا حليم حفيد محمد علي باشا عام ١٨٩٦م على الطراز الإيطالي على يد المهندس الإيطالي الذي شيد معظم القصور الملكية آنذاك أنطونيو لاشياك على مساحة ٤٧٨١ متر في أرقى أحياء مصر في ذلك الوقت حي وسط البلد ..

 قيل أن الأمير كان قد بناه لزوجته إلا أنها رفضت الإقامة بِه على الرغم من كونه تحفة ليس لها نظير ..

 يتكون القصر من طابقين وبدروم ،يتوسط الطابقين بهواً كبيراً يمتد بطول القصر من الشمال للجنوب ليربط بين جناحين متطابقين يتكون كلاً منها من طابق واحد وبدروم ..

 إستخدم في بناء القصر نوع نادر من الرخام الأحمر المموه باللون العاجي مما منحه تميز على تميزه ،وعلت جدرانه صور لأفراد الأسرة المالكة بينما إزدانت حدائقه بتماثيل تم نحتها لأفراد الأسرة المالكة أيضاً ويستند كل منها على لوحة رخامية كتب عليها نبذة تاريخية عن صاحب التمثال ..

 وقد قيل أن الأمير حليم باع القصر للحكومة المصرية وقيل أنه تمت مصادرة أملاكه ومن ضمنها القصر من قبل الإنجليز لصالح الحكومة المصرية ،إلا أن المؤكد أن القصر قد تحول إلى المدرسة الناصرية عام ١٩٣٤ في عهد الملك فؤاد الأول ومنها تخرج علي ومصطفى أمين وغيرهما من أعلام المجتمع المصري ..

 في عام ٢٠٠٠ تم إدراجه كأثر، وفي العام ٢٠٠٢ تم صدور قرار بتحويله إلى متحف ..

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp