“شونى ” تتشح بالسواد حزنا على مصرع شاب على يد عامل يعمل معه بالغربية

كتب /خالد علم

وسيط اليوم

20/10/2022

مع شروق الشمس، تأهب «طارق» لاستقبال يومه في الصباح الباكر وذهب الى عملة سعيا على رزقه، إلا أنه لم يصل إلى وجهته المحددة لينتهي به الحال بطعنة في الصدر على يد عامل يعمل معه حتى اختل توازنه، ولقى مصرعه في الحال، بسبب خلافات بينهما على الأجر «اليومية»، في قرية شوني التابعة لمركز ومدينة طنطا بمحافظة الغربية وأرتفع صراخ وعويل المارة بعد رؤية طارق

 وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.

فيما يروي صديق له من القرية ودموعه تسبق حديثه، أنه كان هادئ الطباع متمسكا بالحياة، حيث كان يردد دائما «عايزين نفضل أصحاب طول العمر ونكبر سوا، يارب ما نفارق بعض.

وترجع أحداث الواقعة حين ورد إخطار إلى الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية

بمقتل شاب يدعى ” طارق ” في العقد الثالث من عمره ، على يد عامل يعمل معه بطعنة نافذة في الصدر على يد عامل يومية، بسبب خلافات سابقة بينهما بإحدى القرى بدائرة المركز.

وتم نقل المصاب إلى مستشفى طنطا الجامعي في محاولة لإنقاذه إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، واقتياده إلى ديوان عام مركز شرطة طنطا، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق، والتحفظ على الجثة داخل المشرحة.

وكلفت النيابة العامة، المباحث الجنائية، بعمل التحريات اللازمة للوقوف على أسباب وملابسات الواقعة، وندب الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية ومعرفة سبب الوفاة تمهيدا لاستخراج تصريح الدفن وتسليم الجثمان إلى ذويه

وشيع الآلاف من قرية شونى بمحافظة الغربية، أمس الاربعاء، جثمان «طارق» إلى مثواه الأخير بمقابر عائلته، وسط حالة من الصدمة والحزن.

وفى ذات السياق قال محمد طارق العريان، المحامي والخبير القانوني، إن عقوبة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، هي الإعدام، وإذا كان القتل بدون عمد كأن قام المتهم بالتعدي على المجني عليه بواسطة أداة ليس بها قتل يعاقب بالسجن.

.