وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

مهارات الذكاء العاطفي الضائعة لدى الأطفال ودعوات لـ”تعليمها”

 مهارات الذكاء العاطفي الضائعة لدى الأطفال ودعوات لـ”تعليمها”

كتبت تغريد نظيف

وسيط اليوم

٢٠٢٢/١٠/٢٦

يرى خبراء علم النفس، أن الذكاء العاطفي لا يقل أهمية عن القدرة المعرفية، بل من الممكن أن يكون أكثر أهمية في تحديد نجاح المرء بشكل عام.

 

ويدعو خبراء تربويون إلى تدريس الذكاء العاطفي كجزء من المناهج التعليمية، فلماذا يعد الذكاء العاطفي مهما لدى الطلاب؟، وهل يمكن للذكاء العاطفي أن يتطور بشكل طبيعي طوال فترة الطفولة؟.

 

والذكاء العاطفي هو القدرة على إدراك مشاعر المرء وإدارتها، وكيفية تطبيق العواطف على حل المشكلات، بالإضافة إلى التحكم في الانفعالات.

 

ودعا الخبراء في جامايكا إلى اتباع هذا النهج، وذلك بعد العديد من التحديات التي مر ولا يزال يمر بها المجتمع، تشمل الفقر وإهمال الأطفال والتعدي عليهم، مما يسبب بشكل كبير الغضب والعدوان لدى بعض الطلاب.

 

ويرى علماء نفس أن الذكاء العاطفي لا يقل أهمية عن القدرة المعرفية، بل قد يكون أكثر أهمية من معدل الذكاء في تحديد نجاح المرء في الحياة، إذ ثبت بالفعل أن الأشخاص الأكثر نجاحا هم بشكل عام، أولئك الذين يتمتعون بمهارات شخصية واجتماعية متطورة للغاية، وليس أولئك الذين يتمتعون بمعدلات ذكاء عالية

لكن يلاحظ الافتقار للذكاء العاطفي إلى حد كبير، لأن المدارس تركز بشكل أساسي على التعلم الأكاديمي والقدرة المعرفية والرياضة وليس الرفاهية العاطفية.

 

ووفقا لخبراء تربويين، فإن الفكرة السائدة بأن الذكاء العاطفي فطري ويتطور بشكل طبيعي طوال فترة الطفولة فكرة خاطئة، فبالنسبة للعديد من الأطفال، هناك حاجة إلى أن يتم تعليمهم بشكل صريح من خلال التدريس في الفصول الدراسية ولعب الأدوار ووضع نماذج لهم، تركز على تطوير هذا الجانب لديهم.

 

وفي هذا الصدد، قالت الخبيرة النفسية والاجتماعية،  “الذكاء العاطفي هو كيف نتصرف بذكاء مع عواطفنا، ونكون قادرين على إدارة المشاعر والعواطف التي نمر بها، من خلال المهارات اللازمة”.

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp
× اتصل الآن