لماذا يطلق على “إسماعيل” “أبو السباع” ؟
كتبت تغريد نظيف
وسيط اليوم
٢٠٢٢/١٠/٣٠
▪️سماعين بكسر السين ، أو سمعه بضم السين ، إسم التخفيف لإسماعيل ، ولكن .. من أين جاء الارتباط بين إسم إسماعيل ولقب أبو السباع ؟
لغويا لا توجد علاقة مباشرة بين حروف الإسم واللقب !!
▪️إلا أن حكاية أبو السباع ترجع الى عهد الخديوي اسماعيل وكوبري قصر النيل ، كوبري السباع كما كان يطلق عليه العامة آنذاك ، عندما بدأ الناس في الربط بين كوبري الخديوي الجديد أبو السباع و بين إسمه إسماعيل فأصبح أي إسماعيل فيما بعد هو أبو السباع بذات نفسه ، وانتقل اللقب من جيل إلى جيل حتى أصبحنا اليوم نطلق أبا السباع على إسماعيل دون تردد أو طرح سؤال أو علامة تعجب ..
▪️أما السباع نفسها فقصتها تبدأ عندما أرسل الخديوي اسماعيل الى شريف باشا وزير الداخلية في 7 ابريل عام 1871 يخبره أنه تم تكليف الخواجه جاكمار بعمل 4 تماثيل سباع ، واقترح جاكمار أن تكون هذه التماثيل متوسطة الحجم ، وبالفعل تم تشكيل لجنة من كل من المثال الكبير أوجين جيلوم و المصور الشهير جان ليون جيروم للإشراف على عمل التماثيل وظلت الخطابات تتبادل بين أعضاء اللجنة والخديوي اسماعيل لإبلاغه بما يتم في شأن التماثيل المذكورة ..
▪️وفي 22 مايو 1873 أصدر الخديوي اسماعيل أمرا الى ناظر المالية بفتح اعتماد بمبلغ 198000 فرنك باسم جيلوم و جيروم أعضاء مجلس العلوم بباريس للصرف منها على تماثيل السباع التي ستوضع بكوبري قصر النيل ، ووصلت التماثيل الأربعة الى الإسكندرية في أواخر شعبان عام 1292 هجرية ، وتم وضعها في ديوان البحرية بالإسكندرية تمهيدا لنقلها الى كوبري قصر النيل ..
المزيد من الموضوعات
وزير الثقافة يتفقد مركز الحرف التراثية والتقليدية بالفسطاط ويوجه بوضع خطة لتسويق المنتجات بالمعارض داخل وخارج مصر وإقامة ملتقيات فنية للحرف بالمراسم…
موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024 في مصر
تداول منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم اختفاء سرير من الفضة ضمن مقتنيات متحف قصر محمد على بالمنيل…