وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

الاكتشاف الأعظم «مقبرة توت عنخ آمون» 

الاكتشاف الأعظم «مقبرة توت عنخ آمون» 

كتبت تغريد نظيف

وسيط اليوم

٢٠٢٢/١٠/٣١

“الطفل حسين عبد الرسول”مكتشف الكنز 

 

•في الاول لازم تكون عارف ان عيلة «عبدالرسول» كانت مشهورة من القرن ال19 بالتنقيب عن الآثار مع البعثات الأجنبية المعتمدة.

 

•لما جه كارتر ل مقابر وادي الملوك بالأقصر طلب التعاون مع محمد عبدالرسول،ودا كان الجد الأكبر للعيلة، وطلب مساعدته في الوصول لمقابر الملوك.

 

•بطبيعة الأمر مده الجد بالعمالة المدربة، وكان من ضمن فريق العمل، الطفل حسين عبدالرسول وكان عمره متجاوزش ال 12 عامً وكان أصغر عضو في فريق هاوارد 

 

•كان دور حسين هو حمل المياه من النيل لمنطقة عمل البعثة الأثرية في البر الغربي بالأقصر.

 

-طب حصل ازاي الاكتشاف بقي؟ 

 في يوم 4 نوفمبر 1922 وفي طقس حار جدا، وكانت مهمة «حسين»زي مقولنا حمل المياه من النيل إلى موقع العمل، ولما وصل ل موقع وادي الملوك كان الماء هيسقط من على حماره، فقرر أنه يعيد ربطها، ولما وضع أحد جرار المياه على الأرض لاحظ أنها خبطت بجسم صلب تحت التراب، فأخده الفضول وقعد يحفر بفأسه الصغير لحد ما لاقي درجة سلم، جرى بسرعة ل هاوارد كارتر، واللي كان يأس خلاص لانه بقاله 5 سنين بيبحث وكله نتيجته فشل. 

 

بدات كارتر الحفر في المكان اللي دله عليه حسين وفعلا وصلوا للباب ووقتها قال جملته «اليوم هو يوم الأيام»، ودخل المقبرة اللي حوت قرابة 5 آلاف قطعة ذهبية خالصة، ومعاه الطفل حسين عبدالرسول.

 

ومن شدة سعادته وقتها بالكشف الأثري وبدور الطفل حسين عبدالرسول، ألبسه إحدى قلائد الملك توت عنخ آمون الذهبية، وأمر مصوره الخاص يلتقط له صورة بالقلادة، وما زالت الصورة دي بتزين منزل عائلة «عبدالرسول» حتى الأن.  

 

رغم كل دا كارتر كان غد..ار وتجاهل دور حسين وفضله في الوصول ل مقبرة الملك واللي كان حدث أذهل العالم، على الرغم من توثيق عشرات العلماء المصريين للقصة اللي كانت ممكن تتنسي بسهولة..

 

ودا كان اتهام من احد أحفاد حسين عبد الرسول لما عملت مجلت» إندبندنت عربية» لقاء معاه. 

 

 

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp