حسين عبد رب الرسول مكتشف مقبرة توت عنخ آمون في مثل هذا اليوم 4 نوفمبر 1922 ..
كتبت تغريد نظيف
وسيط اليوم
٢٠٢٢/١١/٤
إنه – وكما ترونه في تلك الصورة من العام 1922 – ذلك الطفل الأسمراني ذي الإثني عشر ربيعا ابن العائلة العريقة في صعيد مصر والذي نراه واقفا أمام هوارد كارتر كما نراه في الصور صبيا و عجوزا ..
الحكاية أنه في صباح يوم من أيام شهر نوفمبر من العام 1922 وتحديدا في اليوم الرابع كانت هناك عمليات حفر بقيادة كارتر عند مدخل النفق المؤدي إلى قبر رمسيس السادس في وادي الملوك وعندما طلب أحد العمال الذين يشتغلون في الحفر شيئا من المياه قام الطفل حسين بالذهاب لإحضارها وفي الطريق غرزت قدمه في إحدي الحفر المتوارية تحت التراب فأسرع كارتر ومعاونوه وأشهرهم عائلة عبد رب الرسول لمساعدته وأثناء ذلك قاموا بتوسيع الحفرة ليجدوها عباره عن درج من السلالم الأولى المؤدية إلى المقبرة ثم لاحظ وجود قبو كبير ليستمر بالتنقيب الدقيق إلى أن دخل إلى الغرفة التي تضم ضريح توت عنخ آمون حيث الكنوز التي أذهلت و ما زالت تذهل العالم ..
المزيد من الموضوعات
وزير الثقافة يتفقد مركز الحرف التراثية والتقليدية بالفسطاط ويوجه بوضع خطة لتسويق المنتجات بالمعارض داخل وخارج مصر وإقامة ملتقيات فنية للحرف بالمراسم…
موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024 في مصر
تداول منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم اختفاء سرير من الفضة ضمن مقتنيات متحف قصر محمد على بالمنيل…