ايران: برلمانيون يطالبون بعقوبات مشددة للمحتجين
كتبت تغريد نظيف
وسيط اليوم
٢٠٢٢/١١/٦
طلب نواب إيرانيون متشددون اليوم الأحد من السلطة القضائية على “التعامل بحزم” مع مثيري الاضطرابات، في وقت تواجه فيه إيران صعوبة في قمع أوسع احتجاجات تشهدها منذ سنوات.
وتفجرت المظاهرات المناهضة للحكومة في سبتمبر أيلول بعد وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني إثر احتجاز شرطة الأخلاق لها بزعم انتهاك قواعد الملابس الصارمة المفروضة على النساء.
وتقول وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) إن 318 محتجا لقوا حتفهم في الاضطرابات حتى أمس السبت، بينهم 49 قاصرا. وأشارت إلى مقتل 38 من قوات الأمن أيضا.
وذكرت منظمة هنجاو لحقوق الإنسان أن قوات الأمن فتحت النار في مدينة مريوان الكردية على الحشود التي تجمعت بعد جنازة سيدة أخرى تدعى نسرين قادري للاحتجاج على وفاتها.
وقالت هنجاو إن قادري توفيت في غيبوبة أمس السبت بعدما تعرضت لضربات شديدة على الرأس من جانب قوات الأمن خلال المشاركة في مظاهرة في طهران.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن ممثل للادعاء قوله إن قادري كانت تعاني من مشكلة مرضية سابقة في القلب وتوفيت نتيجة “تسمم”، دون الخوض في تفاصيل. ولم يصدر حتى الآن تعقيب رسمي على الأنباء عن إطلاق النار.
وبعد وفاتها بأسابيع، نفى تقرير للطب الشرعي أن تكون أميني قد توفيت نتيجة تعرضها لضربات على رأسها خلال الاحتجاز، كما يقول والداها. وربط التقرير بين وفاتها وبين مشكلات صحية سابقة.
وأظهرت مقاطع مصورة لم يتسن التأكد من صحتها على وسائل التواصل الاجتماع قيام طلاب في العشرات من الجامعات، بما في ذلك في مدينتي رشت وآمول الشماليتين، بتنظيم احتجاجات اليوم الأحد رددوا خلالها هتافات “الموت للديكتاتور”، في إشارة للزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي.
المزيد من الموضوعات
وزير التموين والتجارة الداخلية يُلقي كلمة في النسخة الأولى من الملتقى المصري السوداني لرجال الأعمال…
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا لمجموعات النتائج ضمن الإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة 2023 – 2027…
رئيس مجلس الوزراء يلتقي وفدا من مؤسسة رجال الأعمال المصريين الصينيين ويؤكد دعم ومتابعة الحكومة للمشروعات التى سيتم تنفيذها…