ابْتَعِدْ عَنِ الضّرْبِ.
كتبت تغريد نظيف
وسيط اليوم
٢٠٢٢/١١/٢٦
1- الضُّرْبُ يَقتُلِ المشاعر الإيجابية
من أهمّ الأسباب للعُنفِ المدرسي ؛ العُنف البيتي وآثارُه على الأبناء عموماً، وما يُولِّده مِنْ كُرْه تجاه ضاربه وزُملائه ؛ فتُقتَلْ عِنْدَه المشاعِر، ويَنْهَدِم لديه إيجابيّة التعامل
2- الضّربُ يُنشأ في الأبناء الخوف مِن الحاضر، والتّرَقّب من التعامل، وتُصبح العلاقة بينه الطفل ومَن يتعامل معه علاقة خوف والتماس، دون احترامٍ أو تقدير.
3- الضّربُ يُنشئ أبناءً ضُعفاء، ليس لديهم أيّ شخصية قويِّة، تُدافع عن نفسها. هزيلة خائفة مِمّن هم حوله، من الأهل والأصحاب والرُّفقاء.
4- الضّربُ يُلغي الحوار والأخذ والعطاء في الحديث، ويُضيِّع فُرص التفاهم بين الأهل والأبناء.
5- الضّرب نموذجاً سَيِّئاً للوالدين في أعين الأبناء، يحرمهم مِنْ الإقتداء بهم.
6- الضرب يزيد العناد والتّعنُّتِ لدى الأبناء، والأطفال على مدار الوقت.
7- الضرب يُبعِدِ الأبناء عن تعلُّم المهارات الحياتية ويجعل منه إنساناً عاجزاً عن اكتساب المهارات
8- الضّرب لا يُخرِج نتائجَ للحياة ؛ هو مُعالجة مُؤقتّة ونتائجه لا تدوم.
9- الضّربُ يُؤثِّر في الافكار، ويُدمِّر السُّلوك لدى الأبناء.
10- الضّربُ يُقوي الدّوافع الخارجية للسُّلوك، ويَجعل الشخص مُنتبهاً لِكُلِّ تعاملٍ خارجي؛ ليُثبِتْ وجوده، ويروي ظمأ ضعفه !
11- الضّربُ يجعل الأبناء يعتدون على الآباء، وَيَتعَنّفون عليهم، بالسَّبِّ والشتمِ، بل رُبما بالضَّرْبِ كذلك.
المزيد من الموضوعات
وزير الصحة يشدد على دور الأطباء وأهمية المسؤولية الجماعية في مكافحة ختان الإناث…
” النسر والدجاج “
عفوااااا …عيد الحب بقلم … نيڤين إبراهيم