وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

الذهب الأخضر تنفيذ أول مشروع لزراعة نبات الأزولا بديل العلف بجبله…

الذهب الأخضر تنفيذ أول مشروع لزراعة نبات الأزولا بديل العلف بجبله…

كتبت/ فاطمه رمضان

وسيط اليوم

20/1/2023

قام وفد من محطة البحوث الاقليمية بالفيوم بمتابعة حقل ازولا
الأستاذ الدكتور أحمد إبراهيم مدير محطة البحوث الاقليمية بالفيوم والاستاذ الدكتور سامح عبده استاذ الري بمعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة والدكتورة ولاء فتحي مدير إدارة التجارب والأستاذة فاطمة جاد مسؤول الإعلام والعلاقات العامه بالبحوث الاقليمية
حيث نفذ فكرة الذهب الأخضر الأستاذ محمد عبد التواب ابن قرية جبله أول مشروع لزراعة نبات الأزولا بديل العلف بقرية جبله التابعه لمركز سنورس
قال محمد قالوا الحاجة أم الاختراع والبديل من الممكن أن يغني عن الأساسي لذلك فكر في وجود بديل للأعلاف التي يتغذى عليها الطيور بسعر أرخص من الأعلاف التي تباع في الأسواق وبقيمة غذائية عالية وبدأ في دراسة المشروع عن طريق استخدام نبات يسمى الأزولا وهو نبات يعيش على أسطح الماء ويتكاثر بالانشطار كما يحتوي على نسبة بروتين عالية تتراوح ما بين 30 إلي 40% وهى نسبة أعلى من الأعلاف ويتميز باحتوائه على مضاد حيوي طبيعي للطيور…

ورغم أن مجاله بعيدا عن الزراعة والأعلاف إلا أنه قرر خوض التجربة بمساعدة أحد الزملاء في العمل وبتحدي وإصرار بدأ في التنفيذ والزراعة بعد الحصول على نبات الأزولا من أحد المهندسين في محافظة الفيوم كأول تجربة من نوعها في المحافظة والتي وجد معلومات عنها بالإنترنت ومن إدارة التجارب بالبحوث الاقليمية…

وأوضح أن زراعة الأزولا على الأرض مباشرة هي تجربة جديدة بدلًا من الزراعة على البلاستيك لافتا إلى أن تكلفته في المرة الأولى مرتفع ويعادل طن أو طن ونصف علف ولكن تتراجع التكلفة إلى 5% وهو مشروع متكامل يمكن من خلاله زراعة مزرعة سمكية واستخدام المياه في تقوية الأرض الزراعية والعلف يمكن أن يصنع منه كومبوست ويستخدم كمبيد طبيعي للحشرات ولكن يجب حسن استخدامها والزراعة في الجو مرتفع الحرارة يؤثر على النبات وكذلك في الأجواء المرتفعة البرودة ولكن هناك عدة حلول للتغلب على العوامل الجوية…

وأضاف أن الأزولا ستنمى ثروة الدواجن والثروة الحيوانية أيضا.والسمكية
وإنشاء مزرعة أسماك وذلك لتغذية المتبادلة ما بين الأسماك والأزولا
بدأ في زراعة النبات عليها ومباشرتها من خلال الري بشكل مستمر ومتابعة عملية الزراعة ثم البدء في حصد المحصول اكتمال نضجه وجاهزيته أن يصبح علفا…

وأشار أن بداية الزراعة كانت حرث الأرض وتقسيمها إلي أحواض وبعد التواصل مع مهندس من الفيوم جاءت الزريعة إلي مكان الأرض ووضع السماد بها وري الأرض لأن النبات يحتاج إلي وجود المياه بشكل دائم وبارتفاع محدد كما بين أن النبات يطفو فوق سطح الماء وتجلب النبتة لأول مرة فقط وذلك لتكاثر النبات بشكل مستمر بعد الحصول على جزء منه خلال الحصاد مثل ورد النيل والنباتات المائية وقيمة العلف كغذاء للطيور أو الحيوانات فنسبة البروتين أعلى من الأعلاف المتواجدة في السوق حيث تصل النسبة إلي 30% والنبات يعد مضاد حيوي طبيعي لا يسبب الضرر عند استخدامه….

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp
× اتصل الآن