ضريح سعد باشا زغلول
بقلم محسن سمير
وسيط اليوم
16/7/2023
لم يكن مرورى الاول امام ضريح سعد زغلول لكنها الزيارة الاولى له شدنى تصميم المكان من الخارج والحديقة الواسعة فقررت الدخول لاجد ضريح مصمم على الطريقة الفرعونية ولا يوجد اى شئ الا الضريح فقط داخل المبنى لا يوجد معلومات عن صاحب الضريح او اى شئ يشير الى تاريخ انشاء الضريح مما جعلنى ابحث لاعرف قصة الضريح ذلك المبنى المميز بالاعمدة الرخامية والتماثيل الفرعوينة والباب المميز ذو المقبض على شكل ثعبان الكوبرا ويزين الباب زهور اللوتس و الضريح ايضم رفات الزعيم المصري سعد زغلول. بدأ إنشاؤه عقب وفاة سعد زغلول سنة 1927، ونُقل إليه رفاته بعد أن تم إنشاؤه بعد ذلك بتسعة أعوام.في سنة 1927، وعقب وفاة سعد زغلول، قررت الحكومة المصرية إقامة ضريح له يُبنى بجوار بيته، وكان قد دُفن بمقابر الإمام الشافعي مؤقتًا لحين إتمام الضريح المذكور، اكتمل البناء في عهد وزارة إسماعيل صدقي عام 1931 ـ وكان من خصوم سعد زغلول ـ فعارض جعل الضريح الضخم لشخص واحد، واقترح تحويل الضريح إلى مقبرة كبرى تضم رفات كل الساسة والعظماء، غير أن صفية زغلول ـ زوجة سعد زغلول ـ رفضت ذلك بشدة، وأصرت على أن يكون الضريح خاصًا بسعد فقط، وفضلت أن يظل جثمانه في مقابر الامام الشافعي إلى أن تتغير الظروف السياسية وتسمح بنقله في احتفال يليق بمكانته التاريخية كزعيم للأمة.
نقل رفات سعد زغلول إلى الضريح
دُفن سعد زغلول مؤقتًا بمقابر الإمام الشافعي، وكان قد تقرر أن يتم إنشاء الضريح ويُنقل إليه الجثمان خلال ستة أشهر من بداية تشييده (أي قبل منتصف سنة 1928)، غير أن البناء لم يتم إلا سنة 1931، ولم يُنقل رفات سعد زغلول إلى الضريح إلا في سنة 1936، أي بعد تسع سنوات من وفاته، حيث قدمت الحكومة مشروع قانون يقضي “بنقل رفات المغفور له سعد باشا زغلول إلى ضريح سعد” (القانون رقم 53 لسنة 1936)، وقد صادق البرلمان على القانون بمجلسيه، وأصدره مجلس الوصاية على العرش، ونُقل الرفات إلى الضريح في مشهد مهيب، يوم الجمعة 19 يونيو 1936م، الموافق 29 ربيع الأول 1355 هـ..يقع ضريح سعد في شارع الفلكي، الموازي لشارع قصر العيني، أما الشارع المسمى بشارع ضريح سعد، فيواجه منتصف الضريح تقريبًا، ويقع جنوبي شارع سعد زغلول (الذي تطل عليه الواجهة الخلفية لبيت الأمة). ويصل الحد الشرقي للضريح إلى شارع منصور.تبلغ مساحة أرض الضريح 5225 مترًا مربعًا (55 × 95 مترًا)، والضريح مبني في وسطها على مساحة 625 مترًا مربعًا تقريبًا (25 × 25 مترًا) تحيط به حديقة تشغل باقي المساحة. والضريح مشيد على طراز فرعوني به أعمدة ضخمة من الجرانيت، والتركيبة فوق المدفن كتلة ضخمة من الجرانيت الفاخر، واختير الطراز الفرعوني ليكون الضريح لكل المواطنين دون طائفة منهم،
المزيد من الموضوعات
وزير الثقافة يتفقد مركز الحرف التراثية والتقليدية بالفسطاط ويوجه بوضع خطة لتسويق المنتجات بالمعارض داخل وخارج مصر وإقامة ملتقيات فنية للحرف بالمراسم…
موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024 في مصر
تداول منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم اختفاء سرير من الفضة ضمن مقتنيات متحف قصر محمد على بالمنيل…