وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

تعرف على الأعراض وطرق الإصابة والوقاية من حمى الضنك

تعرف على الأعراض وطرق الإصابة والوقاية من حمى الضنك

كتب – خالد علم

وسيط اليوم 

18/7/2023

حمى الضنك هو مرض فيروسي ينتقل عن طريق لدغة بعوضة ويعد اليوم أكثر الأمراض الفيروسية المنقولة بهذه الطريقة، مصدر المرض هو الإنسان وينتقل من شخص لآخر عن طريق لدغة حشرة؛ لذلك، ينتشر المرض في المناطق المدنية والكثيفة سكانيًا.

لقد شهدت معدلات وقوع حمى الضنك زيادة هائلة في شتى ربوع العالم في العقود الأخيرة، فقد أصبح 2.5 مليار نسمة معرّضين لمخاطر الإصابة بهذا المرض، وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية، إلى احتمال وقوع 50 مليون من إصابات حمى الضنك كل عام في جميع أنحاء العالم.

تعد “حمى الضنك” مرض ينتقل للإنسان عن طريق “البعوض”، وتتسبب في الإصابة بحمى شديدة وظهور أعراض شبيهة بأعراض الأنفلونزاويمكن أن تؤدي إلى نزيف وانخفاض مفاجئ في ضغط الدم “صدمة” والوفاة، وهذه الحمى يطلق عليها “حمى الضنك النزفية”.
وأشار خبراء الصحة إلى أن البعوض ينتشر ويتكاثر في المياه “الراكدة”، والقمامة، والصرف الصحي، لذا تعمل وزارة الصحة حاليا، علي إزالة هذه المسببات، ورفع القمامة وإغلاق فتحات الصرف الصحي، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة.
انتقال المرض
ينتقل الفيروس إلى الإنسان بواسطة لسعات إناث البعوض الحاملة لعدواه، وهي أساساً من نوع “الزاعجة المصرية”، وثمة أنواع أخرى تنتمي إلى “البعوض الزاعج” بإمكانها أيضاً أن تتحول إلى “نواقل للمرض”.
انتقال العدوى للجنين
تعتمد طريقة الانتقال الرئيسية لفيروس حمى الضنك بين البشر على “نواقله” من البعوض، ولكن هناك مؤشرات تشير إلى إمكانية انتقال الفيروس من الأم “الحامل إلى جنينها”، وذلك بمعدلات منخفضة.
الأعراض
تظهر على معظم المصابين بحمى الضنك أعراض خفيفة أو لا تظهر عليهم أي أعراض على الإطلاق، وتتحسّن حالتهم الصحية في غضون أسبوع إلى أسبوعين، وفي حالات نادرة، قد تكون حمى الضنك وخيمة وتسبّب الوفاة.
وفي حال ظهور الأعراض، فإنها تبدأ عادةً في الظهور بعد 4 إلى 10 أيام من الإصابة بالعدوى وتستمر لمدة تتراوح من يومين إلى 7 أيام، وتشمل الأعراض “الحمى الشديدة (40 درجة مئوية)، والصداع الوخيم، وألم خلف محجر العين، وآلام العضلات والمفاصل، والغثيان، والتقيؤ، وتورم الغدد، والطفح الجلدي”.
هل يوجد مصل
ولم يتم اكتشاف أي مصل لحمى الضنك حتى الآن، ويعمل الباحثون على إيجاد لقاحات لحمى الضنك، وتكون أفضل طريقة في الوقت الحالي لمنع العدوى في المناطق التي تشيع فيها حمى الضنك هي تجنب لدغات البعوض واتخاذ الخطوات اللازمة للحد من أعداد البعوض.
طرق الوقاية
ينشط البعوض الذي ينشر حمى الضنك أثناء النهار، ويمكن تقليل خطر الإصابة بحمى الضنك من خلال حماية النفس من لسعات البعوض باستعمال “الملابس التي تغطي أكبر جزء ممكن من الجسم، والناموسيات، ورش الناموسيات بمواد طاردة للحشرات، وتوفير سواتر النوافذ، ومواد طاردة للبعوض (تحتوي على مادة DEET أو Picaridin أو IR3535)، والوشائع وأجهزة التبخير”.
نصائح هامة جدا للمصابين
في حال الإصابة بحمى الضنك، يجب أخذ قسط من الراحة، وشرب كميات كافية من السوائل، واستعمال “باراسيتامول” للتخفيف من الألم، وتجنَّب العقاقير المضادة للالتهاب اللاستيرويدية، مثل الإيبوبروفين والأسبرين، ورصد الأعراض الوخيمة.
جدير بالذكر أن “حمى الضنك”، ظهرت في عام 2017، وتسببت في وفاة حوالي 5 حالات، كما أن منظمة الصحة العالمية، أكدت أن ما يقرب من نصف سكان العالم معرّضون لخطر الإصابة بحمى الضنك في الوقت الراهن، حيث تشير التقديرات إلى حدوث نحو 100 إلى 400 مليون حالة عدوى سنوياً.
وتنتشر حمى الضنك حول العالم، وأكثر شيوعًا في جنوب شرق آسيا وجزر المحيط الهادئ الغربية وأمريكا اللاتينية وإفريقيا، وينتشر هذا المرض في مناطق جديدة، بما في ذلك تفشيه محليًا في أوروبا والمناطق الجنوبية من الولايات المتحدة.
.

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp
× اتصل الآن