وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

شعر بسبب حذاءطرائف ونوادر

شعر بسبب حذاءطرائف ونوادر

إفتتح الشاعر اللبناني ” نعمت قازان” محل بيع الأحذية في بوينس آيرس -الأرجنتين. فدخل عليه صاحبه الشاعر ” توفيق غضون ” مهنئاً ومباركاً ، فتلقاه “نعمت” بوجه بشوش وشكره على زيارته إياه . لكن ” توفيقاً “أصر على أن ينال حذاءً هدية ، وأعلن أنه لن يغادر المحل إلا بهذه الهدية التي طلبها … فابتسم ” نعمت ” ورضخ للأمر ، فاختار ” توفيق ” هديته وحملها ، وقبل المغادرة قدم له صاحب المحل ورقة مطوية وهو يودعه ففتحها ” توفيق” قبل الخروج ، فقرأ فيها بيتين يقول فيهما:

لقـد أهـديت توفيقـاً حـذاءً ***
فقال الحاسدون : وما عليه؟

أما قال الفتى العربي يوماً ***
شبيـه الشيء منجذب إليه ؟

لم ينبس ” توفيق” ببنت شفة ، لكنه أخرج ورقة من جيبه وكتب عليها :

لو كان يُهدى إلى الإنسان قيمتُه ***
لكنت أستأهل الدنيا وما فيها

لكـن تقبلت هـذا النعـل معتـقـداً ***
أن الهدايا على مقدار مهديها

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp