سندريلا والفسيبوك !!!!
بقلم: نيڤين إبراهيم
اصبح كثير من النساء والفتيات في عالم الخيال والسحر
عالم الفيسبوك يعيشون حلم بانهم سندريلا
فنحن لا ندمن الفيسبوك نحن ندمن أشخاص لا يجمعنا بهم سواه ..وكل ما افتقدناه في الواقع من حب ، عائله ، امان ، سلام ، امل ، حنان و………. كل ما افتقدناه
وتكون نظرة الناس لك مختلفه
فمنهم من
_ يراك جيد
_ يراك رائع
واخر لن يراك
قد تتعرض لمواقف مؤلمه نتيجة ثقتك الزائده في الأخرين
ولكن عدم وجود احد تثق به. سيشعرك بألم أكبر
إن العبره ليست أبدا في معرفة الناس إنما في الاحساس بهم
وكل هذا في هذه الشاشه الساحره فيها الاهتمام الذي يصنع الحب شيئا فشيئا
ففي داخل كل منا حكايه فريده إن لم نرويها نحن سوف ترويها الحياه
فالعيون تحكي والقلب يحكي والصمت يحكي لمن يحبك ويجيد صمتك
والابتسامه تحكي والدموع تحكي ….
في الفيسبوك : لا تترك سندريلا حذاءها للأمير سهوا ؛ فهي تتركه متعمدة بكل تأكيد.!
في الفيسبوك : لم تمت سنو وايت مسمومة بالتفاحة ، ماتت مسمومة بقصيدة ووعد مخادع وكاذب وشاعر ؛ يتبعه الغاووون …
في الفيسبوك : ليلى لا تتزوج ، و قيس لا يصاب بالجنون ؛ فلا وقت لقيس للحلال ، و لا وقت لدى ليلى للبكاء و الدموع …
في الفيس بوك : لا تموت الأشجار واقفة ؛ فهم قبل موتها يجردونها من أغصانها و قاماتها ، و أقدامها …
في الفيس بوك : الكل رومانسي و متحضر ، و الكل مثقف و الكل أبيض ، و الكل نقي …
في الفيس بوك : الكل فارس، و الكل شجاع ،!و الكل يطالب بالديمقراطية
في الفيس بوك : الكل ضحية العادات ، و الكل ظلمته الظروف ،!و الكل تزوج ابنة عمه رغما عنه، و الكل زوجته لا تقدر مواهبه المدفونة
في الفيس بوك : الكل يتراهنون على القلوب و النساء و الأعراض و الكبائر …
في الفيس بوك : كل الأحلام وردية ، و كل الوعود وردية ،و كل الحكايات وردية ، ووحده الواقع أسود
في الفيس بوك : يفشل أصحاب الوجوه الواحدة ، و القلوب الواحدة في الحفاظ على الكثير؛ و ينجح غيرهم …
.
في الفيس بوك : كلهم المتنبي ،و أبو فراس
في الفيس بوك كلهم شعراء احمد شوقي ونزار قباني وغيرهم
فى الفيسبوك : العالم كله في جهازك .. في غرفتك .. بين يديك؛؛
لكنك لا تملك منه في النهايه غير الألم والاحلام المزيفه
.
المزيد من الموضوعات
ما لا تعرفه عن اللواء البربري
وزير الصحة يشدد على دور الأطباء وأهمية المسؤولية الجماعية في مكافحة ختان الإناث…
وزير الأوقاف يفتتح المسابقة العالمية للقرآن الكريم الحادية والثلاثين بمسجد مصر الكبير…