وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

عمرو دياب يتحدث عن علاقته بالعندليب

عمرو دياب يتحدث عن علاقته بالعندليب

متابعة  محسن سمير

يحكي عمرو دياب فى مذكراته عن بداياته قائلا : ” تعلمت في قصر الثقافة كيف أغني ، حفظت عددا كبيرا من الأغنيات ، في يوم طلبني المشرف على الموسيقى وقال لي أني سأغني أمام المحافظ ، لم أكن أعرف ماذا سأرتدي وكيف سأغني ، وحدث وغنيت أغاني عبد الحليم حافظ الوطنية ، وكان أبي بين الحضور ، ولم أعرف رأيه فيما غنيته ولكن صفق لي وكان فخورا بإبنه وهذه كانت شهادة لي .”

نأتي الآن للنقطة الأهم ، كيف امتد خيط العلاقة الوجدانية بين الهضبة والعندليب ، ربما في تلك الليلة تحديدا أحببت عبد الحليم حافظ ووجدت أنه الأقرب إلي في جيله ، ففهمت كيف يكون المطرب قريبا من جيله ، يعبر عنهم مهما كان الأستاذ عبد الوهاب والسيدة أم كلثوم أهرامات في مجالهما ، فإن لكل زمن فرسانه ، قررت أن أتعلم من عبد الحليم ، وأظن أنني تلميذ في مدرسته وطريقته وأفكاره ، وإذا كان عبد الوهاب هو الجوهرة الثمينة فعبد الحليم هو الأسطورة الباقية هو الفاترينة اللامعة التي تجعل للجوهرة شكلا ومعنى “.
يتابع الهضبة : ” أنا مدين لعبد الحليم حافظي لأني تعلمت منه أسباب النجاح ، وطريقة الغناء وخطة التسويق، ولذلك ضحكت ومازلت أضحك على الحملات العنيفة التي تعرضت لها بسبب ما نشر عن علاقتي بعبد الحليم ، ولا أنكر أنني إكتأبت منها وانجرحت بها ، لقد حاولوا ضرب نجاحي وأنا في قمة توهجي ، وعبد الحليم حافظ قيمة كبيرة”.

وتابع : “هذا ليس كلاما جديدًا لأقوله ، نجاح ومشوار عبد الحليم على مدى 25 سنة قصة لا يستهان بها ، ومن السذاجة لفنان ذاق نفس المشوار وعاش نفس التعب ورأي الفشل والأرق أن يختصر نجاح عبد الحليم حافظ ، وأنا لست ساذجًا على الإطلاق ، أنا أحترم كل وأي نجاح في أي مجال ، وأراقبه وأدرسه وأتعلم منه ، ومن باب اولى أن أحب وأحترم نجاح عبد الحليم حافظ ” .

” لقد صنع نقطة تحول بين الأغنيات الكلاسيكية الطويلة والأغنيات السريعة البسيطة الجميلة ، خلع البدلة والكرافت وارتدى القميص والجينز ، أدخل الات موسيقية جديدة في فرقته . ”

” كلنا أبناء عبد الحليم حافظ ، في الأغنية والسينما ، وكلنا تعلمنا منه حسن الأختيار ، ثقافتنا من عبد الحليم بلا حدود ، لكن كل فنان حصل على الجزء الذي يناسبه ، وطور فيه بطريقته .”

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp