وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

ماذا حدث لـ «طفلة الخبز» المصابة في مجزرة مستشفى المعمداني 

ماذا حدث لـ «طفلة الخبز» المصابة في مجزرة مستشفى المعمداني

كتب – خالد علم

وسيط اليوم

18/10/2023

داخل جدران مستشفى المعمداني بقطاع غزة انتشرت رائحة الدماء مئات الضحايا غطت الدماء وجوههم وأنين المصابين يخترق جدار القلوب ومن بينهم طفلة لا تتجاوز العامين من عمرها تعاطف معها رواد وسائل التواصل الاجتماعي، تسببت في حالة من الحزن على كل من شاهد وجهها الطفولي الحزينة، وهي تمسك بيدها قطعة من الخبز

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لطفلة فلسطينية صغيرة ممسكة «كرواسون» في يدها التي يوجد بها «الكانيولا» لتلقي العلاج اللازم داخل مستشفى المعمداني، الذي تعرض لقصف من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وجرى نقلها إلى مستشفى الشفاء، وكان وجه الطفلة مغطى بالدماء وعلامات الحزن تسيطر عليها،الأمر الذي جعل كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتعاطف معها ويدعوا لها بالشفاء

ساعات من الرعب عاشتها الطفلة التي عُرفت بـ «طفلة الخبز»، لتملئ صورها مواقع التواصل الاجتماعي ولسان حالها يقول مال البيوت أصبحت لا أهلها أهلى ولا جيرنها جيرانى لينتفض رواد صفحات السوشيال ميديا غضبا لما أصابها.. ماذا حدث لهذه الطفلة؟ هل لا تزال على قيد الحياة؟ وأين ذويها من هذا القصف؟

 

كشف الصحفي الفلسطيني والمصور أحمد حجازي، تطورات الحالة الصحية للطفلة الفلسطينية «سوار طوطح»، وقال إن الطفلة على قيد الحياة، وتم نقلها مساء أمس لمستشفى الشفاء، لاستكمال العلاج عقب خروجها من مستشفى المعمداني، إثر قصفه أمس. 

 

ونفى «حجازي» خلال حديثه لـ «هُن» وفاة ذويها: «الطفلة عندها أقل من سنتين، وهي وأهلها بخير وهتتلقى العلاج وهتكون كويسة، ولكن محتاجين الدعاء».

الطفلة ذهبت للمستشفة هربًا من القصف

مع ذويها خرجت الطفلة من مسقط رأسها بحي الزيتون إلى مستشفى المعمداني هربًا من قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن المستشفى أيضًا طالها القصف لتنتقل إلى الشفاء، بحسب ما ذكره الصحفي الفلسطيني. 

 

مجزرة مستشفى العمداني

واستنكرت لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، مجزرة القصف الإسرائيلي لمستشفى المعمداني بغزة أمس، وراح ضحيتها حتى الآن أكثر من 800 قتيل من الأطفال والمدنيين الأبرياء العزل من الشيوخ والنساء والرجال

 

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp
× اتصل الآن