نحن هنا لسنا ملوكا ولسنا قضاة ولا نملك السلطه على الناس ولا علي القلوب لانها ملك لله عزوجل
ولكنا نحن هنا في عالمنا هذا نستطيع ان نملك قلوب الناس بالتعامل الصحيح وبالتصرف البسيط بالابتسامه ، بالتواضع ، بالصدق ، بالأمانه ،بالغيره بالحياء ، بالصدق بالكثير والكثير من التصرفات ومن ثم بعد ان نملك قلوبهم نستطيع ان نعطيهم بعض من صفاتنا فهذا ما تعلمناه من سيرة النبي صلي الله عليه وسلم ولكن …..!! أين هذا الجيل من حسن خلق نبينا عليه افضل الصلاة والسلام ……. خلق النبي مع أهل مكه حسن خلقه مع جاره اليهودي مع نساءه ، مع أصحابه ولذلك وصفه الله عزوجل ” وإنك لعلي خلق عظيم ” احترام الآخرين ما هو إلا قيم وتقاليد تربينا عليها في الصغر ؛ وهي عبارة عن عادات وتقاليد وفي المثل المشهور “التعليم في الصغر كالنقش علي الحجر “… للأسف أين هي الآن من هذا الجيل المعروف باللامبالاه والهمجيه والتلاعب بالالفاظ القبيجه وعندما تتناقش معهم وتقدم النصيحه يكون ردهم أنتم جيل قديم وهذه لغة العصر أي عصر تنتمون اليه اي عصر تتحدثون عنه فأنتم جيل عاق عصرنا ياليته دام لنا احترامنا للكبير ولو كان فرق العمر بسنه وتربينا علي هذا وكان بيننا لغة اجترام وتقدير وهيبة للأكبر سنا ما أجمله من عصر الاحترام نحن اخر عصر يسمي بملوك الاحترام
اصبحبنا نتألم في كل وقت من ردود فعل جيل همجي إلا من رحم ربي هذا الجيل الذي يعرف بقسوة القلوب حتي وصل لأبشع جريمه وهي القتل اين انتم من حسن الخلق : عندما تحترم الآخرين .. عندما تتجاهل أخطائهم .. عندما تنصت إلى كلامهم الجارح دون أن ترد عليهم بالمثل .. عندما تسمع السموم منهم وأنت تنظر فقط فهذا لا يعني أنهم يمتلكون الهيبه وقوة الشخصية …!! أو أنك ضعيف .. ولكن احترامك للغير يعني بالدرجه الأولى ..(احترامك لنفسك) وحينما تبتسم لهم وتسألهم عن حالهم وتمد يديك لمصافحتهم بعد إسأءتهم لك !!! لايعني أن الحياة لاتمشي من دونهم بل يعني شيئا واحد !! أن الله قد وهبك نعمة عظيمة تستحق الشكر “وهي حسن الخلق” فكن من الذين ذكرهم الله في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم “وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ” صدق الله العظيم
المزيد من الموضوعات
عمر الشريف يكتب: ليتني أعود طفلاً
أسامة حراكي يكتب: في يوم الطفولة العالمي
التقى الرئيس السيسي مع رئيس وزراء سنغافورة “لورانس وونج”، على هامش مشاركة السيد الرئيس في اجتماعات قمة مجموعة العشرين في “ريو دي جانيرو” بالبرازيل