لوجستيات التصدير فى مصر

بيرى العبودى

قامت مؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية بالإسكندرية بعمل أمسية ثقافية رمضانية على برنامج google meet بعنوان لوجستيات التصدير فى مصر ألقتها الدكتورة “ندى أيمن” مساعد رئيس لجنة الشباب بالمؤسسة بمحافظة الإسكندرية.

أدارت الندوة الدكتورة “أمانى عبد الجواد” رئيس المكتب التنفيذى لمؤسسة القادة بالإسكندرية وعضو الهيئة الإستشارية العليا لشئون الموارد البشرية والتدريب،
وقد لقت الأمسية تفاعلا وإهتماما كبيرا من الحاضرين.

أهم نقاط الأمسية

وأوضحت الدكتورة ندى أن ببساطة اللوجستيات هى ناتج دمج مجال التسويق والإنتاج والمالية ببعضهم البعض، أي فكرة التنسيق المتكامل بين إدارة تلك المجالات ببعضها البعض، أي أنها عملية كفاءة وفاعلية التخطيط والتنفيذ والرقابة لتدفق وتخزين المواد الخام والنصف المصنعة والنهائية والمعلومات المتعلقة بها من نقطة المنشأ إلى نقطة الإستهلاك بهدف إرضاء العميل..

وأضافت: سبب الإهتمام الرئيسي بفن اللوجستيات أنها حجر الزاوية لكل العمليات الإقتصادية لكي تنقل الميزة التنافسية وذلك عن طريق الأنشطة اللوجستية الأساسية والداعمة، أي الأنشطة الداعمة للعملية الإنتاجية والأنشطة التي تتم بعد الإنتهاء من العملية الإنتاجية ومنها:
1. وسائل النقل بأنواعها.
2. التأمين على البضائع وظهور الإنكوترميز.
3. التخزين.
4. دراسة النظم الجمركية.
5. خدمة العملاء و أوامر الطلب.
6. التنبؤ.

أهمية دراسة اللوجستيات وسلاسل الإمداد:

1. أساس تعظيم العائد الاقتصادي وتوفير العملات الاجنبية وزيادة الصادرات والقدرة التنافسية.
2. تحسين كفاءة العمليات من خلال التخطيط الجيد والتنسيق بين النشاطات والاطراف من الموردين والمصنعين ومقدمي الخدمات اللوجستية والعملاء.
3. تحسين تدفقات المواد الخام والنقود والمعلومات عبر جميع مراحل سلسلة الإمداد.
4. تقليل التكاليف التشغلية والفواقد وزمن التسليم.
5. تحسين جودة المنتجات والخدمات المقدمة.

حيث تلعب الخدمات اللوجستية في مصر دورا مهما في التعافي الإقتصادي للبلاد، فقامت مصر بوضع خطة قصيرة المدى متوسطة المدى من (سبتمبر 2021 حتي 2024) ومن (2024 حتى 2030)..
حيث ترتكز الخطة قصيرة المدى على مرحلة التأهيل التى ترتكز على التدخل السريع للدولة برفع كفاءة التشغيل بالموانىء والظهير الممتد لها.

وقد تفقد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ميناء الإسكندرية ووضع حجر الأساس لمحطة تحيا مصر متعددة الاغراض، وزيادة الطاقة والقدرة الإستيعابية للموانئ، وإدخال التحول الرقمي للمنظومة بأكملها..

وجاءت الخطة متوسطة المدى استكمالا حتى عام 2030 للتوسع وجعل مصر مركز للتجارة العالمية واللوجستيات، حيث تم التعاقد مع خمسة تحالفات عالمية لإدارة وتشغيل 5 محطات جديدة..

فشهد قطاع النقل واللوجستيات في مصر تطورا كبيرا وفقا لشهادة الهيئات الدولية حيث تقدمت مصر في مؤشر أداء الخدمات اللوجستية LPI 2023 نحو 10 مراكز فحققت المرتبة 57 على مستوى العالم من إجمالي 139 دولة والمرتبة السابعة عربيا بقيمة 301 نقطة.