اللواء محمد البربري رئيس جهاز الحماية المدنية سابقا و أحد أبرز كوادر حماة الوطن بالغربية في حوار مع وسيط اليوم …
حوار / محمد صقر
وسيط اليوم
22/12/2024
أجرت جريدتكم ( وسيط اليوم الإخبارية ) عبر موقعها الإلكتروني حوارا مهما مع السيد اللواء محمد البربري رئيس مجلس الإدارة بجريدة وسيط اليوم أجراه مدير مكتبنا بالبحيرة محمد صقر هذا و قد تناول الحوار التعريف بالبربري و عرض مقتطفات من سيرته الذاتية و الحديث عن المسيرة المهنية له – كضابط شرطة – و كذلك فقد تحدث اللواء البربري عن عدة نقاط أخرى من أبرزها و من أهمها دعم سياسات الدولة المصرية و الإشادة أيضا بجهود القيادة السياسية الكبيرة و المخلصة في سبيل النهوض و الرقي بالوطن و من أجل الحفاظ على أمن مصر القومي – و خصوصا في ظل التحديات الأمنية المتعاقبة الراهنة – هذا و قد دار الحوار على النحو التالي : –
( * من هو محمد البربري … !؟ )
👈 سيادة اللواء أهلا و مرحبا بكم معنا في هذا الحوار المثمر – بإذن الله تعالى – في وسيط اليوم ، من فضلك أعط للسادة متابعي وسيط اليوم نبذة مختصرة عن اللواء محمد البربري .
– أهلا و سهلا بك محمد و أسعد و أتشرف و أعتز بحواري هذا معك ، وأما بعد فأنا محمد عبدالحفيظ محمد البربري لواء شرطة متقاعد منذ عام 2019 م و من مواليد عام 1966 م أبلغ من العمر 58 عاما و قد تخرجت في كلية الشرطة و ذلك عام 1987 م و أنا من مواليد و أبناء قرية كفر جعفر التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية و عائلتي هي عائلة البربري و هي عائلة عريقة و ذات جذور أصيلة و متينة توجد و تمتد على اتساع خريطة جمهورية مصر العربية كاملة من أسوان حتى الأسكندرية .
( * رحلة عطاء البربري بالداخلية … )
👈 سيادة اللواء ، بعد ذلك حدثنا فضلا عن مسيرة البربري داخل وزارة الداخلية ؟
– لي كل الشرف و الفخر بأن خدمت وطني بعملي داخل وزارة الداخلية و مررت بمحطات عديدة تحت مظلة الداخلية المصرية حيث بدأت العمل بمصلحة السجون كما عملت بمديرية أمن المنوفية لمدة قد تجاوزت الستة أعوام و كنت أيضا مديرا لنادي الشرطة و قد سبق لي العمل بقسم العلاقات العامة و بالتأكيد نلت شرف الخدمة بصعيد مصر حيث عملت بمديرية أمن أسيوط و كذلك بمديرية أمن المنيا و تزامنت مع خدمتي بالصعيد مجابهة مصر الشهيرة للإرهاب عام 1995 م و عدت أخيرا قبل التقاعد إلى مسقط رأسي بالغربية حيث مديرية الأمن و ترأست قسم الوقاية و من بعده جهاز الحماية المدنية و كنت أيضا مديرا و مساعدا للشئون المالية و الإدارية بالداخلية قبل أن أحال إلى التقاعد و ذلك عام 2019 م .
👈 سلط الضوء من فضلك سيادة اللواء على التأهيل و التدريب العسكري الذين تلقيتهما أثناء فترة عملك .
– لقد حصلت على العديد من الفرق التخصصية بعد عملي بالشرطة المصرية و هو ما قد أفادني كثيرا في القيام بعملي على أكمل وجه كفرقة الإطفاء الأساسية و الوقاية من أخطار الحريق و فرقة إزالة القنابل و الشراك الخداعية و كلا من الفرقتين الأساسية و المتقدمة في المفرقعات و بالإضافة إلى ذلك فرقة رؤوساء الأقسام و تلقينا التدريب الخاص بالمفرقعات و هذا تم عن طريق رجال القوات المسلحة المصرية و المؤسسة العسكرية .
( * آلية العمل داخل وزارة الداخلية … )
👈 سيادة اللواء ، من فضلك أخبرنا بكيفية عمل وزارة الداخلية .
– بالطبع ، هذا السؤال مهم للغاية حيث يبرز دور رجال وزارة الداخلية أمام المواطنين و كذلك في التعاون مع قواتنا المسلحة في سبيل الحفاظ على أمن و أمان و استقرار الوطن – داخليا و خارجيا – كما أن وزارة الداخلية منوطة بحفظ الأمن الداخلي و تعلمت من خلال عملي – كضابط شرطة – الانضباط و الضبط و الربط العسكري و كذلك تنفيذ الأوامر و التعليمات – مهما كانت – و الالتزام في كل شيء و بوجه عام و أود أن أضيف إلى ما قلته مما سبق أننا قد تربينا تحت لواء الداخلية المصرية على أن الوطن عقيدة لدى رجال الداخلية لا نهاب من أجله الموت كما هو عقيدة لدى رجال القوات المسلحة و يصل بنا جميعا الأمر إلى درجة التضحية بالنفس في سبيل حماية و رفعة هذا الوطن و لعل ذلك قد اتضح للجميع وضوح الشمس أثناء مجابهة الإرهاب عام 1995 م فقد كنا نخرج أنا و زملائي و نحن لا ندري إذا كنا سنعود سالمين أم لا و كم واجهت – بشكل شخصي – الموت مرات عديدة أثناء العمل و كم قدم رجال الشرطة المصرية كافة أرواحهم و الغالي و النفيس دون مهابة أو خوف أو تردد و بلا ادخار فداء للوطن و صيانة لدماء الأبرياء من أبنائه و بناته و قد ظهر ذلك أيضا في غضون كل من أحداث انتفاضة الخامس و العشرين من يناير عام 2011 م و كذلك أيضا في غضون أحداث ثورة الثلاثين من يونيو عام 2013 م .
( * البربري ما بعد التقاعد عن العمل … )
👈 سيادة اللواء ، ماذا عن البربري بعد التقاعد ؟
– لحبي الشديد لوطني و لأهلي بطنطا و على وجه الخصوص بمركز بسيون و للناس بصفة عامة و ذلك بفضل الله – تبارك و تعالى – أولا ثم فترة عملي و عطائي بالداخلية من بعده و التي قد تخطت رحلة العطاء بها الثلاثين عاما من العمر فقد اتجهت عقب تقاعدي عن العمل مباشرة و على الفور إلى العمل العام و الخدمي و الخيري و انضممت لحزب حماة الوطن بالغربية رئيسا لقطاع مركزي بسيون و كفر الزيات و أصبحت رئيسا لمجلس إدارة جريدة وسيط اليوم الإخبارية بطنطا و شاركت في أعمال خدمية أخرى كثيرة مما قد ساهم – و بشكل ملحوظ – في انخراطي تماما بالعمل العام و أسعد دوما بالتواجد وسط البسطاء و المحتاجين و عوام الناس و إلى جانب مباشرتي لعدد من المهام و الأدوار السياسية تحت مظلة حزب حماة الوطن فلقد كلفت بالأمانة العامة لحملة دعم فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي و الجيش و الشرطة بالغربية فضلا عن كوني نائب رئيس مركز السلام العالمي بوسط الدلتا و فضلا عن السعي جادا لخدمة الأهالي و التيسير عليهم و ذلك من خلال دوري بالهيئة الاستشارية لمؤسسة القادة بالغربية و جمعية حقوق الإنسان و أكثر من منظمة تهدف إلى أهداف تنموية تخدم المجتمع و بشتى السبل .
( * جهود مشكورة للقيادة السياسية المصرية … )
👈 سيادة اللواء ، للقيادة السياسية المصرية متمثلة في فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي جهود كبيرة في الحفاظ على الأمن القومي المصري ، دلل على ذلك .
– نعم ، و بغير شكوك فالرئيس السيسي مشهود له بالوطنية و الإخلاص و الولاء فمنذ أن كان وزيرا للدفاع و الإنتاج الحربي قد قام بإنقاذ البلاد من حكم فصيل إرهابي متطرف و جماعة محظورة و أعاد لمصر هيبتها و أمانها و استقرارها و رد لها اعتبارها و نثمن للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي عكوفه على تطوير المؤسسة العسكرية و كذلك تزويده للجيش المصري بأسلحة حديثة و معدات عسكرية ثقيلة كما لا يفوتني شكر سيادته على بالغ اهتمامه الملحوظ بمختلف أجهزة الأمن بوزارة الداخلية و كذلك على حرصه الشديد على إعادة تأهيل الضباط و الأفراد بالشرطة أكاديميا و عسكريا من أجل أن تقوم كل الأجهزة الأمنية بالداخلية بأدوارها في حفظ الأمن و الاستقرار الداخليين و الأمن العام رفقة القوات المسلحة على الوجه الأمثل و كي لا ننسى أن نوجه تحية شكر و تقدير و إجلال و عرفان للمؤسسة العسكرية و رجالها فهم قلب مصر النابض و حماة الأرض و العرض و بالإضافة إلى ذلك فالجيش المصري أو دعني أقول الدرع الواقي لهذا الوطن يحتل مراتب متقدمة الآن على مستوى العالم و يكفي أننا في مصر – بفضل الله – البقعة الوحيدة الآمنة بشكل كاف و كامل في المنطقة العربية و للقوات المسلحة المصرية أثر كبير و إسهامات بارزة شتى في قوة الدفاع العسكري العربي .
👈 سيادة اللواء ، قبل ختامنا لهذا الحوار ، بأي ختام تود أن تختم معنا هذا الحوار ؟
– أشكرك محمد شكرا جزيلا على هذا الحوار الرائع و الذي يعد بمثابة لفتة طيبة جاءت في حب مصر و في دعم قيادتها السياسية الحكيمة متمثلة في شخص السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي و الجيش و الشرطة كما أشكر أسرة جريدة وسيط اليوم الإخبارية بالغربية على هذا الحوار موجها تحياتي – بشكل خاص – إلى أخي العزيز الأستاذ أحمد مصطفى قمبر صاحب امتياز وسيط اليوم و إلى أخي الكريم الأستاذ خالد السيد علم نائب رئيس التحرير و حقيقة كم أنا فخور بأن أجرينا سويا مثل هذا الحوار حفظ الله مصر و رعاها و آمل و أتمنى ألا يكون آخر حوار بيننا بمشيئة الرحمن .
” أشكرك محمد شكرا جزيلا على هذا الحوار الرائع و الذي قد كان يعدل لفتة طيبة في حب الوطن و في دعم قيادته الرشيدة و جيشه و شرطته كما أشكر أخي الأستاذ أحمد قمبر صاحب الامتياز و معه الأستاذ خالد علم نائب رئيس التحرير و أؤكد لك محمد أنني فخور بإجرائنا معا حوار كهذا حفظ الله مصر و رعاها على أمل أن يتجدد الحوار . ” بما سبق من كلمات و عبارات أنهى و اختتم اللواء محمد البربري رئيس جهاز الحماية المدنية سابقا حواره معنا في وسيط اليوم مع جزيل الشكر و وافر التحية و صادق الاعتزاز منا لكل متابعات و متابعي موقعنا الإخباري و جريدة وسيط اليوم على الاهتمام الغالي و طيب المتابعة .
المزيد من الموضوعات
كلمة للتاريخ يوما ما سيجئ الحساب…
بالبنط العريض…
بريهان العبودى تكتب.. الغدر ونكران المعروف