من روائع شعر العاميه المصريه…بقلم الشاعر وليد الاشقر

مفتتح حطيت جروحى فى وسط هذا النص ورميها ع السامعين النُص قال الله والباقى رد لمين!!! ((مأمنش بالوحده)) الله لم يغفر خطيئه الشيطان حين قال لاء وغفر خطيئه ادم وقت إما قطف الورد السر كان فى النرد ولا إنشقاق الارض ع الجانبين صفين ملايكه بيشتهوك فى الليل فبترمى همك وسط هذا اليم الكون بيشهد إنك انتا اهم وإن إحنا شيئ فلصوا المزيكات خُلصوا فترصوا وإصطفوا كي يعزفوك بضمير العزف ع المزامير يشبه صبي فى صباه نادا الحنين لباه خانه الوجع فنجاه مقدرش يبقي إله فعاش عشان الشعر !!! الجرح نبت الحلم والحلم نبت الروح تفاصيل كتير بتروح من نبع قلبى الني لعقل جسمى البور الارض ام بتول والعذرا ام الحى خطيتوا ليه الضى من غير طواف الليل محرابه ساكن في وانا فيا ساكن فين!؟ ابداء عليكوا منين ومنين اروح لهناك بكتب وانا وياك فيردوا مش فاهمين كل البشر تايهين وانا وحدى فى السكه والسر فى السوكسيه إفيه هنا و إفيه الفرق يفرق ايه مُرة الحياه كِدا ليه فترد روحى بصمت هذا فِراقُ بينى وبينى كان جوه منى عمال يغازل وحدتى بالفكر وانا قلبى بِكر ماعرفش غير الله وبس بالصدفه حس وتركنى اغنى الليل ياخلى مابقاش يسعنى ولا حتى اساعه كان فين إيداعه لرهن له روحى تجويفه جوفى ينزفنى مالح مجاريح وجارح يااااارب سامح وكشف فى وشي الليل يبوش تظهر وشوش الخلق ع المكشوف فخطرلى صاحب يقدر يونس وحدتى بدعاه كان مين نداه فى اواخر المتر العظيم علشان يملى الرمل اجوبتى تظهر ملامح حيرة مش حيرتى حيرة ملايكه بيسئلوك بضمير هو انتا صاحبك مين وم الى حن عليك الدمع مالى عنيك ابكى وطهرنا من نبع افكارنا وزرع فى روحنا الضي يطرح قلوب للبشر الفكرة شيئ مختصر على إننا احياء العمر جذرة كتاب بيميل عليك فتلين كل الملايكه هجين وإنتا العزيز من طين لساك مصدق مين قلبى اليتيم مسكين ودعنى ودعته عيط على بخته نادى الوريد صاحبه فتحوا العروق لله مسكين ومين ولاه يرعا مساكينه نبت على جبينه أمه بتدعيله وبتدعى وتقوله امسحها من ضلك تسكن فى شُريانك هذا الوطن دانك والحلم سجانك ساجن سجون السجن مسجونلك تسكن ضريحك يقتلو ضِلك ضلى الى ضلل ع طريق ضله وطيت اقوله امحى الخطايا وكون لى خط السير الجنه اروحها منين وازاى اشوف الليل بعين الليل ؟!! عم السكوت فى العين وماشوفت غير الوحده والزحمه كان مين لمحنا واقت إما كُنا بنشتهى روحنا باحوا العيال بوحنا ضربوا الكمان خوفنا فنشق عضم الارض ماعرفنا إن إحنا مش إحنا هزوا الصراط صيحنا فأمنا بالوحده وتوهنا ع الاسفلت كان مين فى هذا الوقت قادر يحوش دمعته للخلق فمتفضحوش فى اللمه لو تُحكم عربيد بيسقى الخمر لجروحه وبيشتهى الكونياك جايز يخبي ملامحه فتبوحه فيتوه فى وسط البشر إكمنهم مجاريح قلبي الى شال الغُلب عِرفك وماعرفنيش