بطارية تحت التطوير تمكننا من استكشاف كوكب الزهرة…
كتبت/ تغريد نظيف
وسيط اليوم
1/3/2023
هناك تحد إضافي واحد قد يكون على وشك الحل و هو إنشاء بطاريات يمكنها العمل لفترة كافية في ظروف كوكب الزهرة الحارة جدا لجعل مهمة الهبوط تستحق الجهد المبذول. لذلك تعمل وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) مع شركة تسمى. Advanced Thermal Binders، Inc (ATB) لإنشاء أول بطارية أثبتت القدرة على العمل في درجات حرارة كوكب الزهرة لمدة يوم من أيام كوكب الزهرة الشمسي بأكمله، وهو ما يقرب من 120 يومًا من أيام الأرض، وذلك وفق «ساينس إليرت» العلمي المتخصص نقلا عن .Universe Today.
وتعتمد البطارية الجديدة على أنظمة بطاريات حرارية قصيرة العمر تستخدم لتشغيل الصواريخ الذكية. تحتوي على 17 خلية وتستخدم مواد كيميائية وتركيبات مصممة خاصة.
بينما لا تزال البطارية قيد التطوير، يتم تشجيع المهندسين على أن الاختبارات التي أجريت تثبت أن هذه الأنواع من البطاريات قادرة على العمل في البيئات القاسية مثل كوكب الزهرة. بالإضافة إلى ذلك، قد يوفر هذا النوع المتقدم من تقنية البطاريات جهاز تخزين طاقة جديدًا للاستكشاف المستقبلي في البيئات القاسية عبر النظام الشمسي.
ومن أجل المزيد من التوضيح لهذا الأمر، قال الدكتور كيفين ويباسنيك مهندس مشروع ATB في بيان صحفي لـ«ناسا» «هذا العرض الأخير لتكنولوجيا البطاريات، مع بنية محسنة وكيمياء كهربائية منخفضة التفريغ الذاتي، يعد إنجازًا ضخمًا ربما لم يعتقده الكثيرون أنه ممكن».
وفي هذا الاطار، يبدو أن البطاريات هي الحل الوحيد لتشغيل مركبة هبوط «فينوس». فالألواح الشمسية ليست قابلة للحياة نظرًا لأن مستويات الإضاءة السطحية يمكن مقارنتها بيوم ملبد بالغيوم على الأرض، ولن تتحمل تصاميم الألواح الشمسية الحالية ضغوط السطح المرتفعة. فيما يتطلب المولد الكهروحراري للنظائر المشعة (RTG) إحضار مصدر حرارة إلى سطح كوكب الزهرة. وبما أن إدارة الحرارة تمثل بالفعل تحديًا رئيسيًا للمهمة، فإن هذه الطريقة ليست خيارًا جيدًا.
لكن في كوكب الزهرة، يمكن للبطاريات الحرارية الاستفادة من الظروف الجوية المحيطة لتسخين إلكتروليت خاص عالي الحرارة يكون صلبًا وخاملًا عند درجة حرارة الغرفة القياسية. إضافة الى أنها يمكن أن تظل تعمل دون الحاجة إلى العزل الحراري.
المزيد من الموضوعات
نموذج للأب المثالي
مفاجأة للعلماء نخيل يثمر تحت الأرض
الهواتف الذكية وتأثيرها على درجات الطلاب