وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

“أنا معملتش حاجة ياماما”… تفشي الخيانة الزوجية وغياب العقل والبعد عن الدين

تقرير:السيد السياجي

الحياة الاجتماعية تحولت إلى عبارة عن – كومنت على الفيس بوك – وإنهاء العلاقة بـ”بلوك” من قائمة الأصدقاء، فعندما يتعرف الزوجين فى زمن الإنترنت وقبل أن يبدأ فى تأسيس حياتهم المشتركة يتنازعان على الباسورد الخاص بمواقعهم على صفحات التواصل الاجتماعى لضمان أخلاق كلا منهم، والنتيجة لذلك علاقات زوجية على شفا الهاوية فاقتحمت الخيانة بواسطة التكنولوجيا ومواقع التواصل الإجتماعي حياة الشريكين دون استئذان فنرى زوجين يخونان بعضهم البعض دون الحاجة لمغادرة المنزل لنرى كم من العائلات تحطمت علاقاتها على تلك الصخرة التى أصبحت فوبيا المجتمع المصرى.

“وسيط اليوم “، يرصد أبشع جرائم الزنا عبر التكنولوجيا الحديثة فمنذ سنوات ليست ببعيدة إهتزت الناس علي جريمة قتل بشعه لأم مات في قلبها الرحمه والحنان لإرضاء عشيقها ونفسها الدنيئة أم أقل مايطلق عليها أنها وحش متمثل في شكل إنسان دفعته غريزتة الشيطانية في قتل أطفالها الثلاثة دون أدنى مشاعر للأمومة ولا الرحمه حيث قتلتهم بفوطة مبللة لترضى عشيقها على الأنترنت فى الوقت الذى يتمنى فيه البعض ظفر طفل تتخلص أم من ابنائها الثلاثة بفوطة مبللة فقط لأنها تريد ان تنهى علاقتها بزوجها لكى تتفرغ لعشيق لها تعرفت عليه عن طريق الأنترنت.

القصة بالتفصيل تبدء منذ أن ذهب أحد المزارعين “تامر.ص 36 عاما” الى الشرطة ليبلغ عن موت اطفاله الثلاثة بسبب تسمم غذائى وبعد سؤال الأم”سلوى 29.ي عاما” اكدت كلام الأب ان سبب موتهم تسمم غذائى ,حيث ذكر الأب للشرطة أن الأطفال تناولوا بعض الخضروات والحلويات لدى جدتهم قبل نومهم ومن الجائز ان يكون الأكل منتهى الصلاحية لذا توفوا على إثر تناوله,وبسؤال الأب إن كان يتهم أحداً بقتل اولاده قال لا ونفس الشئ الأم اكدت انها لا تتهم احد.

وأُخرج التقرير الصحى للوفاه بذلك خاصة ان مفتش الصحة رأى بعض الرغاوى تخرج من فم الأطفال الثلاثة مما اكد الشبهة فى تسمم,واقيم العزاء وولولت الأم وصرخت على ابنائها فى مشهد تمثيلى رائع تأخذ عليه الأوسكار!!

ولكن لم تمرر النيابة الامر مرور الكرام فموت ثلاث اطفال بهذه الطريقة جعلت النيابة تشك فى وجود جناية ,وبالفعل وكلت النيابة طبيبا شرعيا للكشف على الأطفال الذى وجد الطب الشرعى وجود ماء على الرئة, واثبت وجود جناية وانها ليست حادثة تسمم عابرة بل هناك قاتل .

ولم يكن يعلم سكان قرية فارسكور بدمياط ان الجانى هى الأم فبعد ان واجهتها النيابة اعترفت بكل شئ وانها قتلت ابنائها لأنها احبت شخص عن طريق الانترنت عبر تطبيق فايبر ولأنها طلبت الطلاق من زوجها المزارع المسكين أكثر من مرة ورفض نظراً لوجود الأطفال وخوفاً عليهم ,فأرادت التخلص منهم حتى يروق لها الجو مع عشيقها وتترك الزوج الغلبان المخدوع الذى طالما عايرته بأنه مجرد مزارع وهى خريجة جامعة.

وذهبت الأم فى حراسة مشددة لتمثيل الجريمة امام النيابة ومثلت امام النيابة كيف دخلت على ابنائها بفوطة مبللة وبدئت بالتؤم وخنقتهم بالفوطة ولم يحن قلبها لصرخاتهم ولم تتراجع وهى تنظر فى عيونهم الصغيرة البريئة بل خنقتهم بدم بارد واستمرت بالضغط على وجوههم حتى خرجت الروح الى بارئها ,

ثم اتى الدور على المسكين الذى لم يتعدى عمره خمس سنوات وهو يردد “انا معملتش حاجة يا ماما “,ولكن ماما ليست هنا ماما مع الشيطان قتلت ثلاث وردات بدم بارد ثلاث وردات يتمنى ظفرهم اى شخص بالعالم لو كانت تركتهم للكلاب بالشوارع لكانوا احن عليهم منها ,ومات مهند خمس سنوات ونور وناردين تؤم ثلاث سنوات على يد شيطان فى صورةأم..

فهل غابت العقول عن الخوف من الله سبحانه وتعالي!!! أم شهوات مثل هؤلاء لا تعنيهم إلا إرضاء عشاقهم فإذا كان مايرضي هؤلاء الشياطين ذلك فهنيئا لهم بخسارة دينهم ودنيتهم على حساب أغراض وشهوات زائله.

عجب العجباب أن يصدق العقل البشري مثل هذة الجريمة التي حدثت بالفعل أن أم تقتل فلذة أكبادها في غصون لحظات والسبب “عشيقها ” فكيف أن وصلنا لهذا الحد دون خوف من الله ولا عقاب الله كيف أن سيطرت التكنولوجيا ومواقع التواصل الإجتماعي علي عقولنا بهذا الشكل إم أن مثل هذة العقول بمثابة دمية صغيرة يحركها اللهو الخفي”العشيق”من خلف ستار الإنترنت .

خذوا العبرة والعظة من مثل ذلك ولا تسمحوا بأن يتحكم فيكم شيطان قذر وحافظوا علي بيوتكم وأزواجكم وأطفالكم فلم يعرف أحد قدر النعمه التي ينعم بها الله عليكم إلا بعد زوالها.

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp