وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

كلنا الجيش المصري

كتبت نورهان طاحون

وسيط اليوم

في فترة عصيبه وفارقة من عمر وتاريخ وطننا الغالي مصر
تهيب القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية بشعب مصر العزيز الإصطفاف القوي خلف جيشة العظيم وعدم السماح بتفريق لُحمتة الوطنية …ففي أوقات الحروب يكون النصر دائماً حليف صاحب الجبهة الداخلية الأقوي
وليعلم المواطنون إن دور المدنيين لا يقل اهمية عن دور المقاتلين علي جبهة القتال

فما هو المطلوب من شعب مصر في الفتره الحالية؟

١)أن يثق كل الثقة في النصر في حالة نشوب الحرب بين مصر وتركيا بخصوص الشأن الليبي وأمن مصر القومي

٢) عدم تداول أو نشر اي اخبار عن الجيش المصري الا تلك التي تعلنها القيادة السياسية او المتحدث العسكري الرسمي لوزارة الدفاع .

٣)من غير المقبول في وقت الأزمة الإدلاء بأية اراء شخصية أو انتقادات لأي قرار سيادي سياسياً كان أم عسكرياً ..حيث أن الدولة وحكومتها وقواتها المسلحة هم من يمتلكون كل المعلومات والمعطيات اللازمة لصنع القرار السليم الذي يضمن للوطن والمواطنين سلامتهم والحفاظ علي مقدراتهم
الثبات والتأييد اللا مشروط للرئيس والقوات المسلحة في إتخاذ كافة الإجراءات للحفاظ علي امننا القومي

٤)نشر الوعي المجتمعي بين طبقات المواطنين البسطاء وتوعيتهم لخطورة الحال إن تمكن المحتل التركي من المرور داخل حدود مصر

٥) تفهيم جموع المواطنين الشرفاء مدي خطورة نجاح تركيا(علناً) واسرائيل وأمريكا(سراً) في إقامة خلافة داعش الجديدة بليبيا علي الحدود الغربية لمصر

٦)عدم التهاون إطلاقاً في إبلاغ الجهات المختصة عن أي شخص أو تجمع مريب وكذا أي وجود مفاجئ لسكان جدد أو أي وافدين تنبيء وجوههم عن انهم أجانب غير مصريين وعدم الاستهانة بأصغر معلومة قد تراها انت تافهة غير ذات قيمة لكنها مهمة جداً لدي اهل الخبرات

٧) الإبلاغ الفوري عن أي حساب أو صفحة او مجموعة بوسائل التواصل الإجتماعي تعمل علي نشر الأكاذيب والإشاعات المغرضة لضرب وحدة الصف الداخلي ونشر الفوضي بأي شكل من الأشكال

٨) الإخواني خنجر مسموم في ظهورنا جميعاً وليعلم القاصي والداني وليعلم الحاضر الغائب أنه سوف يقتلك لنصرة ارهابة وافكارة التكفيريه حتي إن كان قريب أو نسيب أو اخ شقيق لك ..فمثل هؤلاء لا شرف ولا وطن ولا ضمير ولا دين لهم وولائهم الأول والأخير للجماعة

٩) مقاطعة و الغاء كل السفرات الي دولة تركيا وكذا مقاطعة كل منتج مدون عليه صنع في تركيا حتي تتكدس البضائع والسلع التركية بالمخازن والمحلات فيضطر المستوردون لإيقاف الاستيراد حتي لا تكون شريكاً في دعم إقتصاد عدوك وانت غافل عن هذا

١٠) انتبهوا للشباب جيداً وليقم كل أب وأم بدوره نحو توعية وتفهيم الأبناء بمعني وأهمية الوطن فهؤلاء الشباب هم ثروة مصر الحقيقية وسيكونون كالحطب المشتعل في جوفنا إذا ما تم غسل ادمغتهم وإستقطابهم ضد مصلحة الوطن .

 

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp