تبني العلاقة بين الزوج و الزوجة علي المودة و الرحمة و يقوم كل طرف منهم بواجبه في هذا الزواج تجاه الطرف الآخر، و لكن أحيانا يقوم أحد الأطراف بمعالجة و محاولة حل المواقف و المصاعب التي يواجهها مع الطرف الآخر من وجهة نظره هو لا من وجهة نظر الطرف الآخر مما يضع الطرفان في توتر شديد، فأحداهما يظن أنه قدم أفضل ما لديه و لم يلقي التقدير الكافي، و الطرف الآخر يظن أنه يتعرض للتجاهل و الأهمال و لا يلقي الرعاية و الدعم الكافي من الطرف الأول🌹
تتعدد المواقف و الأزمات التي يواجهها الأزواج في مجتمعنا الشرفي منها التي يعترف بأهميتها المجتمع و يحاسب عليها و يتعاطف مع الطرف الآخر في الزواج بسببها، مثل تعرض أحد الطرفين من الطرف الآخر للخيانة أو النصب أو الأعتداء الجسدي فهؤلاء يلاقوا كل الدعم من المقربين منهم🌹.
و مع ذلك يتغافل المجتمع عن مشاكل أخري تحدث بين الأزواج و تكاد تفتك بهذا الزواج بل و تصل أحيانا لتعمد تجاهلها و الأستهزاء بها و السخرية منها رغم أنها تعد هذه المشاكل قادرة على الفتك و تحطيم و تدمير أي زواج و هي مشكلة الأهمال من أحد الازواج تجاه الطرف الآخر 🌹
نجد كثيرا الزوجة تؤدي وظيفتها في تربية الأولاد و ترتيب المنزل و العمل و خلافه ظانة أنها بذلك زوجة مثالية غير مبالية بما يشعر به زوجها فهو لا يحتاج فقط للأكل و الشرب هو تزوج ليشعر بالحب و الأهتمام و الدعم في الشدة و الفرج في الحزن و الفرح في اليأس و الأمل، يحتاج لمن يستيقظ معه صباحا ليري أبتسامته المشرقة و يسمع عذب كلامه ليشعر أنه أنسان حقا و هناك من يحبه و يهتم به و أن وجوده يشكل فارق في حياة أحدهم 🌹
و عند اتهام الزوج لزوجته بالأهمال تجن و تملئ الدنيا صريخ و بكاء و عويل على تضحياتها الجسيمة التي لم تقدر 🌹لا أعرف من حدد دور الزوجة في ذلك غافلا أنها يجب أن تكون الملاذ من قسوة الحياة لزوجها و الصدر الذي يحتوي كل همومه و شكواه فوضع الطعام مثلا فن يجب أن تتعلمي تقدميه لزوجك من خلال كلماتك الرقيقه و تزيين طبقة خصيصا دون عن أي شخص آخر في المنزل و مقابلته دائما بالأبتسامة و الكلمات الجميلة و توديعه بالقبلات و الدعاء له و هكذا.. فتصبح هي بالنسبه له الملاذ الأمن و الابتسامة الجميله من شقاء هذا العالم الموحش🌹
و الزوج قد يعمل و يجلب المال و لكنه لا يهتم أيضا بالثناء على زوجته و لا توجيه كلمات جميلة لها و لا مفاجأتها مثلا بالورود أو بالتنزه، لا يشترط أبدا أهتمامك بزوجتك تواجدك في المنزل فتره طويلة الأهم من تواجد جسدك بين أسرتك هو أن تتواجد روحك بينهم فتضحك و تلعب معهم و تداعب و تقبل مثل رسول الله مع زوجاته صلى الله عليه وسلم فلندع الغل و الحقد و كلام المشككين في حب كل طرف من الزوجين للآخر و ليفتح الطرفان فيض عطاءهم و دعمهم و حبهم لبعضهم و ليتهادوا ولو حتي بزهرة فقد قال الرسول صلي الله عليه وسلم تهادوا تحابوا 🌹دمتم سعداء♥️غاده مصطفي❤️
المزيد من الموضوعات
اسعار الذهب اليوم في مصر
وزيرة التنمية المحلية تشارك في إحتفالية إطلاق الخطة القومية التنفيذية للصحة الواحدة والإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع المتغيرات المناخية…
رئيس مجلس الوزراء يُتابع مع وزير الثقافة استراتيجية عمل الوزارة وأهم الأنشطة والفعاليات المُنفذة…