اليوم عيد  ميلاد جوجل”22* Google 

اليوم عيد ميلاد شركة جوجل Google ال 22 والتى لا يخلو أي جهاز ذكي من خدماتها فمن هي جوجل Google وكيف بدأت ووصلت لتصبح احدى اكبر شركات العالم في مجال التكنولوجيا.

عيد ميلاد جوجل 22

وفقا لجوجل Google نفسها، بدأت الفكرة عام 1995 في جامعة ستانفورد عندما كان «لاري بيدج» يفكّر في الالتحاق بهذه الجامعة وكان «سيرغي برين» طالبًا فيها ووُكّلت إليه مهمّة أخذ لاري في جولة في انحاء الكلّية.

ويقال أنهما لم يتفّقا تقريبًا على أي موضوع خلال لقائهما الأول، ولكن في العام التالي عقدا شراكة بينهما. وخلال العمل من غرفتهما في المسكن الجامعي، تمكّنا من تصميم محرّك بحث يستخدم الروابط لتحديد مدى أهمية الصفحات الفردية على شبكة الإنترنت العالمية. وأطلقا على محرّك البحث ذلك اسم Backru .

وبعد فترة قصيرة غيّرا اسم Backrub إلى Google. وكان الاسم الجديد تعبيرًا رياضيًا للرقم 1 متبوعًا بـ 100 صفر وعكس ذلك فكرة لاري وسيرغي إلى «تنظيم المعلومات المتوفّرة في العالم وتسهيل الوصول إليها والاستفادة منها عالميًا».

وبعد بضع سنوات، لم تلفت جوجل Google انتباه المجتمع الأكاديمي فقط، بل لفتت أيضًا انتباه المستثمرين في سيليكون فالي. وفي اغسطس 1998، كتب الشريك المؤسّس لشركة صن Sun «آندي بيكتولشيم» شيكًا بمبلغ 100،000 دولار أمريكي للاري وسيرغي وتم تأسيس شركة جوجل Google رسميًا.

ومع ذلك الاستثمار، انتقل الفريق من العمل في المساكن الجامعية إلى إنشاء أوّل مكتب للشركة وهو عبارة عن جراج في ضاحية مينلو بارب بولاية كاليفورنيا كانت تملكه «سوزان وجسيكي» التي كانت الموظفة رقم 16 وتشغل الآن منصب الرئيسية التنفيذية لشركة YouTube .

وتم تجهيز المكتب بأجهزة كمبيوتر كبيرة الحجم وطاولة بينغ بونغ وسجادة بلون أزرق فاتح وتمّت تهيئة الأجواء للعمل لساعات طويلة من الصباح الباكر حتى أواخر الليل. ولا يزال تقليد استخدام الألوان في أرجاء مكاتب Google Colorful قائمًا حتى اليوم.

وفي السنوات التالية توسّعت الشركة بشكل سريع وتم توظيف المهندسين وبناء فريق مبيعات وأقتناء أوّل كلب في الشركة،«يوشكا واصبح حجم شركة جوجل Google أكبر من المساحة الموجودة بالجراج، فتم نقلها أخيرًا إلى مقرّها الحالي المعروف أيضًا باسم»The Googleplex” في ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا.

ولا يزال البحث عن أفضل الإجابات اساسيا في كل ما تقوم به جوجل. واليوم وبفضل أكثر من 60،000 موظف في 50 دولة مختلفة توفر جوجل Google المئات من المنتجات لآلاف الملايين من المستخدمين في جميع أنحاء العالم، مثل YouTube وAndroidو Gmail وبالطبع خدمة بحث Google وغيرها من الخدمات ومازالت الشركة تستقبل المزيد من الكلاب ولا يزال شغف تصميم المنتجات التكنولوجية متواصلا منذ البداية عندما كان في المسكن الجامعي مرورا بالجراج وحتى يومنا هذا.