وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

ماكرون مغرداً باللغة العربية: لا شيء يجعلنا نتراجع أبدًا”أردوغان” يهاجم ماكرون

طالبت فرنسا الرئيس التركي اردوغان بتغيير سياسته لأنها “خطيرة”.

كتب /احمدمصطفى

الاكثرمشاهدة:-

واستدعت فرنسا سفيرها لدى تركيا للتشاور بعد أن أهان أردوغان نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.

  • ماكرون  لا شيء يجعلنا نتراجع أبدًا"أردوغان" يهاجم ماكرون
    ماكرون  لا شيء يجعلنا نتراجع أبدًا”أردوغان” يهاجم ماكرون

    ماكرون مغرداً باللغة العربية: لا شيء يجعلنا نتراجع أبدًا

    ماكرون  لا شيء يجعلنا نتراجع أبدًا"أردوغان" يهاجم ماكرون
    ماكرون  لا شيء يجعلنا نتراجع أبدًا”أردوغان” يهاجم ماكرون

    أردوغان يهاجم ماكرون مجددًا: “حالة مرضية يجب أن تخضع للفحص”

    ماكرون  لا شيء يجعلنا نتراجع أبدًا”أردوغان” يهاجم ماكرون
  • خروج مظاهرات ضد فرنسا في شمال وشرق سوريا
    ماكرون  لا شيء يجعلنا نتراجع أبدًا”أردوغان” يهاجم ماكرون

    خروج مظاهرات ضد فرنسا في شمال وشرق سوريا

وقال أردوغان إن ماكرون يحتاج إلى فحص للصحة العقلية بعد تعهده بتأييد استمرار نشر رسوم اعتبرت في أرجاء العالم الاسلامي مسيئة للنبي محمد، وذلك في إطار ما يعتبره الرئيس الفرنسي دفاعا عن القيم العلمانية ومحاربة الإسلام المتطرف.

وتحدث ماكرون بقوة بشأن هذه القضايا بعد مقتل مدرس فرنسي بسبب عرض رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد في فصله الدراسي.

وقال في وقت سابق هذا الأسبوع إن فرنسا “لن تتخلى عن رسومنا الكاريكاتورية”.

وعلمانية الدولة أساسية للهوية الوطنية الفرنسية. وتقول الدولة إن تقييد حرية التعبير لحماية مشاعر مجتمع معين يقوض وحدة البلاد.

وردا على حملة ماكرون للدفاع عن مثل هذه القيم، التي بدأت قبل مقتل المعلم، سأل أردوغان في خطاب: “ما هي مشكلة الفرد الذي يُدعى ماكرون مع الإسلام ومع المسلمين؟”

وأضاف: “ماكرون يحتاج إلى علاج عقلي”.

وقال “ماذا يمكن أن يقال أيضا لرئيس دولة لا يفهم حرية المعتقد ويتصرف بهذه الطريقة إزاء ملايين الأشخاص الذين يعيشون في بلده الذين ينتمون إلى دين مختلف؟”

وفي أعقاب هذه التصريحات، قال مسؤول رئاسي فرنسي لوكالة فرانس برس إنه تم استدعاء سفير فرنسا لدى تركيا للتشاور، وإنه سيلتقي مع ماكرون.

ونقل عن المسؤول قوله إن “تصريحات الرئيس أردوغان غير مقبولة. الإفراط والفظاظة ليسا وسيلة. نطالب أردوغان بتغيير مسار سياسته لأنها خطيرة من جميع النواحي”.

وأردوغان مسلم متدين يسعى لأن يكون للإسلام دور في السياسة التركية السائدة منذ أن تولى حزب العدالة والتنمية الإسلامي السلطة في عام 2002.

والخلاف الدبلوماسي هو أحدث التطورات في توتر العلاقات بين فرنسا وتركيا، وهما عضوان في حلف الناتو، لكنهما يختلفان حول مجموعة من القضايا الجيوسياسية، بما في ذلك الحربين في سوريا وليبيا، والصراع بين أرمينيا وأذربيجان بشأن ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها.

واتُهم سبعة أشخاص، من بينهم طالبان، بقطع رأس مدرس اللغة الفرنسية صمويل باتي في 16 أكتوبر/ تشرين الأول بالقرب من باريس. وقُتل قاتله، عبد الله أنزوروف، 18 عاما، برصاص الشرطة بعد وقت قصير من الهجوم، الذي وقع بالقرب من المدرسة التي يدرس فيها باتي.

وفي عام 015 ، قُتل 12 شخصا في هجوم على مكاتب المجلة الفرنسية الساخرة شارلي إيبدو. واستهدف المتطرفون المجلة لنشرها رسوم كاريكاتورية رأها المسلمون وهيئات إسلامية في مختلف أنحاء العالم مسيئة للنبي محمد.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، وصف ماكرون الإسلام بأنه دين “في أزمة”، وأعلن عن خطط لقوانين أكثر صرامة لمواجهة ما سماه “الانفصالية الإسلامية” في فرنسا.

وقال إن أقلية من مسلمي فرنسا الذين يقدر عددهم بستة ملايين في خطر تشكيل “مجتمع مضاد”.

واتهم البعض في أكبر جالية مسلمة في أوروبا الغربية ماكرون بمحاولة قمع دينهم ويقولون إن حملته تخاطر بإضفاء الشرعية على الإسلاموفوبيا

   ماكرون  لا شيء يجعلنا نتراجع أبدًا"أردوغان" يهاجم ماكرون
ماكرون  لا شيء يجعلنا نتراجع أبدًا”أردوغان” يهاجم ماكرون
.
Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp