حسمت ولاية بنسلفانيا الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة حيث منحت ابنها، المرشح الديمقراطي جو بايدن، 20 نقطة في سباق المجمع الانتخابي ضد الرئيس الحالي الجمهوري دونالد ترامب، ليتخطى حاجز 270 نقطة ويدخل البيت الأبيض.
وكان للقدر كلمته في أن يكون الحسم على أرض بنسلفانيا، التي ولد بايدن قبل 78 عاما فيها، وتحديدا بمدينة سكرانتون.
نشأ بايدن في بنسلفانيا حتى بلغ الثامنة من عمره.
لكن بايدن عرف منذ عقود بكونه سيناتور بمجلس الشيوخ عن ولاية ديلاوير، التي تحول مزاجها بفضله من الجمهوري إلى الديمقراطي، وباتت تعتبر من المعاقل الرئيسية للحزب الديمقراطي طوال 50 عاما.
وكثف بايدن ونائبته كامالا هاريس زياراتهما لبنسلفانيا خلال الحملة الانتخابية، كما تعمد بايدن زيارتها في يوم الاقتراع، للتأكيد على أهميتها، وهو ما كان له تأثير إيجابي على شعبيته بين الناخبين.
وظلت بنسلفانيا ديمقراطية طوال 40 عاما حتى عام 2016 عندما استطاع ترامب الفوز فيها على حساب هيلاري كلينتون، مما مثّل تحديا إضافيا أمام بايدن.
وبحسب النتائج فقد حصل بايدن على 49.7% من الأصوات مقابل 49.2% لترامب.
المزيد من الموضوعات
الجولة الأولى للمشاورات السياسية بين مصر وجنوب أفريقيا بالقاهرة…
مجلس الوزراء يوافق خلال إجتماعة اليوم برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي علي قرارات …
استقبل الرئيس السيسي اليوم وزير العلاقات الدولية والتعاون الدولي بجنوب أفريقيا “رونالد لامولا”