وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

المضحكات المبكيات عودة لبان السجائر في الاسواق وغضب الأهالي بقرى الغربية بسبب انتشاره

 

  كتب : خالد علم

نائب رئيس التحرير

أنتشرت ظاهرة غريبه وعجيبة لبان يشبه السجائر يثير غضب الأهالي ودعوة لمقاطعة بائعيه.

قال  الا ستاذ “مجاهد على حسين “ : من أهالي قرية  كفر خضر أن علبته مثل علبة السجائر، بداخلها أصابع تشبه السيجارة تماما جدا، الجزء الأسفل للواحد مصبوغ باللون البرتقالي كما الفلتر، والباقي أبيض وملفوف بورقة بيضاء وبداخله قطعة من اللبان، حتى الاسم  وشكل العلبة قريب جدا من منتج سجائر شهير

وأضاف “الشيخ عبد الناصر عتلم ” مفتش بوزارة الاوقاف بالغربية: ما يراه الأطفال يقلدونه، اعتقاد يؤمن به “البيومي”، الذي يؤكد أن هذه الظاهرة ستجعل الأطفال يتعودون على شرب السجائر ويقبلون عليها عندما يكبرون: “ظاهرة لبان السجائر تنم عن جهل وعدم وعي، وأطفالنا بيقلدوا، لأنهم معتقدين أنها من الرجولة، لازم نقضي على هذه الظاهرة، وإلا مستقبل أطفالنا في مهب الريح”.

ويؤكد س- م أن ظاهرة اللبان السجائر انتشرت بين محلات البقالة بشكل واسع، وأنه رآه مع أبنائه، وغضب بشدة وأخذ العلبة منهم، ونصحهم بأنها تؤثر على صحتهم: “نصحته إنه مايجبش اللبان ده تاني خالص، عشان بيموت، وروحت الحضانة، وقلت لهم كلام عن اللبان، وإنه غلط”.

 

وطالب ” حمدى على ” أهالي قريته، بالتشديد على أبناءهم ونصحهم بعدم شراء هذا “لبان السجائر”، ومقاطعة المحلات التي تبيعه: “هذا اللبان يعود على أطفالنا بالسلب، والمشكلة أخلاقية قد تؤثر على أفعالهم، ويترتب على ذلك تطبع الطفل بعادة التدخين السيئة”.

وشدد أيضا” محمد مكارم ” أمام وخطيب مسجد  الدمنهورى  بكفر مسعود بأوقاف الغربيه حيث قال : أن هذا الأسلوب خاطئ، وليس من الصواب تقليد أي شيء أمامه دون الرجوع لوالديه، مشددا عليه بأن التدخين يدمر الإنسان واللبان السجائر يدمر الطفولة.

وأشار أخصائي الأمراض النفسية والعصبية، الدكتور عماد مجدي، يقول إن الطفل يتطلع دائما إلى أبيه والبالغين، ويسعى إلى تقليدهم فيما يفعلون، ويعتبر البعض أن التدخين هو علامة الرجولة والنضج، لذلك ينجذب الطفل إلى الحلوى التي تشبه السجائر.

وقال  “محمد الصيفى “، صاحب سوبر ماركت ، إن علبة اللبان ثمنها جنيه واحد ومذاقها جميل- طبقا لرأي الأطفال- لذا فإن هناك إقبالا منقطع النظير على شرائها، في الفئة العمرية من 4 أعوام حتى 12عاما، مؤكدا أنه لاحظ أن الأطفال لايشتروه لرخص سعره أو لمذاقه الجيد، وإنما يعتبروه تقليعة جديدة لتقليد المدخنين واننى أقول لزملائى جميعا أصحاب الاكشاك والسوبر ماركت اتقو الله فى رزقكم “أن الله طيب لا يقبل إلا طيب”

 

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp