وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

الام المثاليه الأولي بمركز الوقف والثانيه بمحافظة قنا

الام المثاليه الأولي بمركز الوقف والثانيه بمحافظة قناالام المثاليه الأولي بمركز الوقف والثانيه بمحافظة قنا

الاسم:جمالات محمد احمد محمد العمر :٥٢سنة. محل الاقامه :قنا _مركز الوقف_قرية السنابسه المهنه:ام ومربية جيل
قد تكون هذه المعلومات البسيطه التي تتراء اليكم غير مهمه بلا قيمة لكم او لمن يقرأها يمر بها مر العابريين غير آبه بما تحمله في طياتها من (تعب ألم معاناه وتضحيه) استمرت لفتره لا تقل عن ٣٠عاما حب وحنان لاولادها الاثنين أم وحيده لأبنه وحيده وابن وحيد
من هنا تبدأ قصتنا الصغيره المحمله بالاعباء التي تثقل وتأهل اقوي الرجال انها تلك الطفله الصغيرة التي لا تتعدي ال١٤ عاما انها تلك الطفلة التي تترك المدرسه منذ الثالثه اعدادي رغم انفها ورغم تفوقها الدراسي كي تتزوج احد الرجال كيف وهي لا تعي معني الزواج والمسئوليه وكنتيجه حتميه لذلك لم يستمر الزواج لاكثر من اشهر عدة ويأتي أ/نصر محمد إبراهيم كي يطلب يدها من اهلها انها تلك المرأه المطلقه المتزوجه من آخر
انها تلك المرأة الشابه الصغيره التي لم تتعدي ١٩ عاما تترك قريتها وتسافر الي الاسكندرية مع زوجها لكي تواجه اعباء الدنيا ولكي تصفعها الحياة بصفعاتها المتوالية
.فهناك .الوحدة .الغربة.المسئوليه : انها الأم فهي انجبت (رقية)وبعد فتره قليله انجبت (محمد) تتحمل اعباء الابناء والغربة والمنزل والحياة انها الأم المطلقه للمره الثانيه تترك الاسكندريه وتعود الي ديارها ولكنها لم تعد كما ذهبت فارغه اليدين إنها عائده إليها وفي يديها الاثنتين فتاة تبلغ من العمر ٦سنوات وطفل لم يتجاوز ٥سنوات
إنها الأم المسئوله عن أبنائها إنها الأم انها الآن تعبت إلي جوار والدتها في بيت العائله الممتلأ بالأخوة والأخوات والمسئولية الضخمه انها تتوالي مسئولية تربية وتعليم ابنائها بمساعدات علي مستوي الاهل ومساعدات ضئيله من خلال الأب انها الأم التي تسعي وراء تعليمها
لم تتوقف فقط علي تربية الابناء كما انها سعت جاهده كي تستكمل مسيرتها التعليميه ٣ إعدادي الي اولي تجارة تغير مسار اولي ثانوي
وهنا توقفت كي تكمل مسيرة ابنائها التعليميه فضلت أبنائها عن كل شئ تفوق الأبناء في الثانوية واكمل المشوار الصعب بنتها رقية حصلت علي كلية تربية اساسي ابنها محمد حصل علي كلية الطب
وسعت جاهده كي توفر لهم سبل الراحه ولم تكل ولم تمل في توفير جميع الرفاهيات لابنائها وها هو اليوم الذي الذي رأت فيه تعب الليالي ومرارة الأيام وجنون السنين يتحول الي حلو الأيام وسعاده الحياة
فهاهي رقية مدرسة تعليم اساسي وهاهي تري أحفادها بنتيها الصغيرتين (مودة +سلمي) وها هو اليوم الذي يتخرج فيه الابن من كلية الطب كي يصبح طبيب قلبها الحبيب وها هو ايضا مستكمل مسيرة كفاحها كي يكمل دراسة الماجستير كي تزداد وتزدهر فرحتها وها هو الاخصائي بالانف والاذن والحنجره ولم يكتف كي يستثمر فرحتها في تحضير الدكتوراه
واخيرا كي يطمئن قلبها وتنير بهجتها يمنحها الام المثاليه لا نكترث بكونها الاولي او الثانيه او الاخيره فهي في قلوبنا الاولي فهي التاج علي رؤوسنا كي الام والاب والحب والحياة هي الرضا والقناعه هي المنحه التي وهبنا الله اياها هي النور الذي ينير طريقنا ويضئ ليالينا هي الفرح الآلهي في احلي لحظات حياتنا هي الأمن والحب والأمل والطريق حين تتفرق بنا الطرق
ما نحن فيه ما هو إلا دعاء والدينا فالله الحمد علي النعم والحمد لله وجود أكثر من سيده تكرم علي المستوي المحافظه والجمهوريةونادي قضاة الدوله والعالم العربي وهذا يدل علي انا مركز الوقف من المراكز المهمه في محافظة قنا مركز العمل والاجتهاد والكفاح ولكل مجتهد نصيب عاشت امهاتنا المناضلات متعكم الله بالصحه والعافيه وطول العمر

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp