لا أطيق العيش في عالم خارج قلبك
كتب : فهيم سيداروس
“لا أستطيع التوقف عن الوقوع بك ، لا أستطيع إيقاف قلبي عن ميلانه إليك ، لا أستطيع وضع حد لتغير نبضاتي معك ، لا أستطيع إنهاء أهتمامي المندفع بشدةٍ نحوك ، لا أستطيع أيضًا تجاهلك و عدم الإلتفات لك .
مرحبا ، هل يمكنني أن أحبك ؟
هل بإمكاني أن أعيش بداخلك إلى الحد الذي لا أطيق فيه العيش بالعالم خارجك مرةً أخرى
وأكون الشخص الوحيد الذي لم يعبر بجانبك بل عبرت من خلالك واخترت الأستوطان داخل طمأنينة قلبك التي باتت تخصني وحدي ؟ .
بقي أن تعلم شيئًا ، أنت الوحيد الذي يجد له المساحة دائما في قلبي ، أنت الوحيد الذي لا تُغلق أمام صوته الأبواب ، أنت الوحيد الذي لا يحتاج الكثير من الوقت .. والكلام .. و لا المقدمات ، يكفي أن
تقول لي : مرحبا
لأقول لك : أهلا و مرحبا.. و أشتقت لك ..
وأفتقدك.. وأحبّك
انا اسف لأنني أحببتك لدرجة أنني في أتم الإستعداد على التضحية من أجلك ، لأنني تركت من يحبني ، وأخترتك أنت , لأنني خنت من حولي ووثقت بك ، لأنني أفتقدك و وقعت بلعنة الإشتياق ، وأنت منشغلٌ عني ، أنـا آسف لنفسي التي جعلتها تعيش مالا يحق لها عيشه .
يبدو بأنني لن أتجاوز معك ، لهفة البدايات ،
يبدو بأنني سأحبك ، بهذا الاندفاع إلى الأبد،
هذا ما سيحدث ، ما دمت في كل مرّة أراك تضحك فيها ، أحبك من جديد .
المزيد من الموضوعات
ندوة أدبية وثقافية بحزب الوفد بطنطا…
اللواء محمد البربري رئيس جهاز الحماية المدنية سابقا و أحد أبرز كوادر حماة الوطن بالغربية في حوار مع وسيط اليوم …
كلمة للتاريخ يوما ما سيجئ الحساب…