الحزن هو الشعور المؤلم والمؤذي المقيم داخلنا ،لا نستطيع أن نغادره سريعا لانه يستحسن الإقامة داخلنا،يأخذنا معه إلي حيث لا نريد ، يفتح مدنا من الذكريات الحزينه ويزور شواطئ إنكسارتنا التي أغلقناها، يتجول فينا ملقيا بذور الوجع وفاتحا أدراج مآسينا، وإن توسلنا إليه ألا يقترب أكثر ازداد عندًا يقتل أمانينا ،كالداء هو إذا لم نعرف دواءه صار وجعا يغطينا.
نحلم بلحظه أمل تسرقنا منه تحملنا إلي وادي الفرح لنقضي عليه ونتركه بلا إرتواء فتعود إلينا أمانينا
تنقش فرحا بين الزهور، تنثر عبق العطور، تنتصر للدموع، وتعيد إلي النفس الشروق الذي طالما غيبه الحزن بين السطور، ستعود البسمات قوافلا تهدي الحضور عصرا جديدا باسمًا من عصور النور فلن يستطيع الحزن أن يسلب دفء القلوب وسيختفي الدمع وسط البحور وسيعود الفرح والهدوء للقلوب.
المزيد من الموضوعات
أسامة حراكي يكتب: التراث
وزارة الثقافة تحتفي بمبدعي ومثقفي مصر في إحتفالية “يوم الثقافة ” 8 يناير القادم…
عمر الشريف يكتب: فلا يؤذين