دعوة لإبليس لحضور العشاء
بقلم غادة مصطفي
نقف آحيانا في حياتنا حائرين أمام بضعة أشخاص نكن لهم الحب و الاحترام، لا نعرف هل هم صادقون أم كاذبون، رغم وضوح نذالتهم آحيانا كثيرة أمامنا ، إلا أننا نتردد في التصديق، و نظل نمنح لهم الفرص و نختلق لهم الأعذار ، و نأبي أن نصدق صوت العقل بأنهم ليسوا إلا حفنة من المخادعون و أبدا لم يكونوا محبين لنا، و نترك العنان للقلب للتصرف كيفما يشاء بدون تفكير، ليكون ذلك بمثابة دعوة منك لإبليس لحضور العشاء في منزلك، ليدمر به كل ما يستطيع تدميره بداخلك نفسيا و اجتماعيا و معنويا و اجتماعيا، فهو يتجسد آحيانا في نفوس آناسا نحسبهم يحبوننا مثلما نحبهم، و نحسبهم يتمنون لنا الخير مثلما نتمنى لهم و، لكنهم في الحقيقة لا يضرمون في نفوسهم لنا الا الأسوأ فالأسوأ.
كيف نتعرف على المخادعون.
صدق من قال المصائب لا تأتي فرادى فقبل حدوث الكارثة، لا بد من حدوث مقدمات تتنبأ بها، يحدثنا بها العقل و يبعثها لنا في رسائل و آشارات، و لكن آحيانا يتغاضى القلب و يغض البصر عن هذه الأفعال ليظل في حالة من الهيام المزيف تجاه الطرف الآخر، حقا كم أشفق على هؤلاء المساكين فهم يتجرعون الذل و المهانة بأسم الحب و الوفاء و على يد من يظنون أنه يحبونهم، ليظلوا يدمروا بهم كل يوم شئ جديد، و لا يتركوهم الا حطاما.
المزيد من الموضوعات
يتوجه الرئيس السيسي اليوم إلى مدينة “ريو دي جانيرو” بالبرازيل، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين
امسية ثقافيه وندوة ادبية بمقر حزب الوفد بطنطا…
درجات الحراره المتوقعه اليوم في مصر