وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

شفت حكاية “عم صالح” ؟ الظالم او المظلوم

الظالم ام المظلوم
متابعه /امال عبد الناصر محمد 

ممكن تكون شفتها.. الحكاية وما فيها إن “عم صالح” راجل كبير فى السن متخطي الستين سنة.. عنده 3 أولاد، لكن مع كبر السن الحياة جارت عليه .. أصيب بالشلل.. وأمراض الشيخوخة.. وأصبح بلا مصدر رزق.. وفجأة الأولاد قلوبهم اسودت.. طردوه فى الشارع.. طب يروح فين ومالهوش مكان يروحه؟ فضل فى الشارع ! أيوه فى الشارع.
تحت بلكونته بيترجى بنته وهي بتنشر الغسيل وتسقط عليه المياه إنها ترجعه البيت ..
ابنه الكبير ضربه وقاله امشي من هنا.. وابنه التاني قال مش عايزه رغم إنه ساكن فى مكان يدل على إنه ميسور الحال.. وفى النهاية اتدخلت منظمة خيرية وانقذته من الوضع اللى كان فيه بين الحياة والموت.. عم صالح لما طلع مع الإعلامي الكبير عمرو الليثي .. ووجع قلبنا.. وأنا لحظتها حسيت إني عايز أقوله “كلنا ولادك” يا عم صالح وما تزعلش..

كلنا ولادك لأن ودلاك واضح إنهم نسيوا وصية ربنا من فوق سبع سموات “وبالوالدين إحسانا”.. وقال كمان “واخفض لهما جناح الذل من الرحمة”..
دى الحكايه الى سمعناها من عم صالح محدش سال هل ممكن يكون الراجل ده كداب 

وإن الجحود على الأبناء وليس الأب، عم صالح عبده راجل بقاله 30 سنة شغال مبيض محارة في السعودية، رجع واشتغل نفس الشغلانة هنا لسنوات طويلة، وبيقبض منهم معاش، بنته بتحكيلي إنه ماكنش بيصرف عليهم، وإنها كانت بتشتغل وهي عندها 17 سنة، والراجل مش غلبان ولا حاجة وعنده شقة إيجار قديم، المضحك في القصة إن «عم صالح»، هو اللي كان بيضرب أبوه وأمه أصلاً.

كل ما تداولته السوشيال ميديا عن الأب صالح عبده، الذي يبكي من جحود أبنائه، نفته ابنته «مروة»، خلال حديثها ، مؤكدة أن ما حدث في البرنامج لم يكن واضحًا، ولم يتفق معها أحد من فريق البرنامج للظهور في مداخلة، والاتصال المفاجئ رد عليه نجلها «أدهم»، وأغلق الهاتف دون إخبار والدته: «ماعرفش مين بيتصل، بس اللي حصل مع عمرو الليثي إن ابني هو اللي رد على الرقم الغريب، ولقاهم بيقولوا عم صالح فقفل الخط».

«مروة» تنفي حديث والدها كله

غضب كبير انتاب الأسرة، التي كانت ترفض الظهور خوفًا من الفضائح التي سببها والدهم، بحسب «مروة»، التي روت .أن قصة الجحود هي في الاصل من الاب وليس الأبناء، مؤكدة أن والدها كان يعمل مبيض محارة لمدة 30 عامًا في السعودية، ودخله المادي كان كبيرًا، ورغم ذلك فإنه كان بخيلاً على والدته، ودائم التعدي على والديه بالضرب دون سبب: «ماعرفش هو إيه اللي في دماغه، بس هو كان بيضرب أبوه وأمه وفاكر إن إحنا هنعمل زيه، وإخواته هما اللي بيطردوه من بيتهم ويرجعلنا تاني وكنا بنسامحه مش بنقسي عليه».

«مروة»: دخل والدي في الشهر 3 آلاف جنيه

تحكي «مروة»، 41 عامًا، أنها وأشقاؤها ضحايا والدهم، وأنهم ليسوا بجاحدين كما يتردد في مواقع التواصل الاجتماعي، موضحة أنها تتحمل مسئولية الإنفاق على نفسها من عمر 17 عاما، رغم أن والدها وقتها كان يعمل بالسعودية ودخله الشهري كان كبيرًا، وبعد عودته إلى مصر، عمل بإحدى شركات المقاولات ويتقاضى حاليا معاش كبير: «إحنا اللي ضحايا مش هو، دخله في الشهر دلوقتي وصل لـ 3 آلاف جنيه، بيصرفهم كلهم على نفسه محدش بياخد منه حاجة، طول عمره قاسي علينا وعلى والدتي وبيضرنا، ومن 4 سنين لما جيت أتطلق قولتله تعالي معايا يا أبويا، قالي خدي خالك معاكي».

ابنة «عم صالح» تفجر مفاجأة

في حواره السابق مع وفي البرنامج التليفزيوني قال «عم صالح»، أنه ليس له مأوى يحميه من الشارع، في حين أن ابنته «مروة»، أكدت أن والدها لديه شقه ايجار قديم  مغلقة منذ فترة بمنقطة الزاوية الحمراء بمحافظة القاهرة، مضيفة: «جدتي وأمي هم اللي مربيني، وإخواتي هم اللي بيصرفوا عليا وقعدت من الشغل لما والدتي تعبت، ومن ساعة الفضايح اللي حصلت وأنا عندي اشتباه جلطة، ووالدتي بتاخد علاج بـ700 جنيه في الشهر، والله عمري ما قسيت عليه ولا ضربته، ولا حد من أولاده ضربه».

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp