فى مثل هذا اليوم اندلاع ثورة القاهرة الثانية ٢٠ مارس سنة ١٨٠٠ .
كتبت : لميس الحو
وسيط اليوم
الاحد ٢٠ /٣/ ٢٠٢٢
بعد فشل نابليون بونابرت في حصار عكا عاد سرا إلى فرنسا تاركًا القائد كليبر قائداً للحملة الفرنسية على مصر التي صارت نهب أطماع البريطانيين والمماليك والعثمانيين، وعلى خلفية هذا النزاع المتعدد على مصر انتهز المصريون الفرصة للخلاص من الفرنسيين، فكانت ثورة القاهرة الثانية التي اندلعت «زى النهارده»فى ٢٠ مارس ١٨٠٠حيث هاجموا معسكرات الجيش الفرنسى، وكان أهل بولاق هم الذين فجروا ثورة القاهرة الثانية بقيادة مصطفى البشتيلى وهو من أعيان بولاق، كما لعب أعيان القاهرة وتجارها وكبار مشايخها دوراً كبيراً فخرج عمرمكرم نقيب الأشراف وأحمد المحروقى كبير التجار على رأس الثوار، وعندما عاد كليبر للقاهرة بعد انتصاره على العثمانيين في عين شمس وجد الثورة مشتعلة فعمد إلى إخمادها وفى ١٤ إبريل ١٨٠٠ بدأ هجومه على بولاق معقل الثورةوأخذ يضربها بالمدافع، وكانت مداخل الحى مُحصنة والثوار مُتحصنين خلف المتاريس وقاموا بإطلاق النار ولكن المدفعية الفرنسية كانت أقوى وأضرموا النار في الحى، ومات العشرات، واضطر المشايخ والعلماء للتوسط حقنا للدماء فاتهمهم الثوار بالخيانة وشتموهم وضربوهم ورموا عمائمهم لكن العلماء واصلوا مساعيهم لحقن الدماء إلى أن تم التوصل لاتفاق في ٢١ إبريل ١٨٠٠ وكان كليبر في سبيل إخماده للثورة قد أيقن أن حى بولاق هو نقطة البداية ومركز الثورة بزعامة الحاج مصطفى البشتيلى ورغم أن الثورة انتهت إلا أنه أمر بالبحث عن البشتيلى حتى تم الإمساك به وأودعوه سجن القلعة وبعد ثلاثة أيام سلموه لرجاله، وأمروهم بأن يطوفوا به أنحاء القاهرة تحت حراسة الفرنسيين ثم أمر كليبر المجاهدين بقتل زعيمهم بأيديهم شرط الإفراج عن باقى الثوار وعدم ضرب الحى مجددا فاستجابوا وانهالوا على البشتيلى بالنبابيت حتى قتلوه .
المزيد من الموضوعات
اسعار الذهب اليوم في مصر
وزيرة التنمية المحلية تشارك في إحتفالية إطلاق الخطة القومية التنفيذية للصحة الواحدة والإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع المتغيرات المناخية…
رئيس مجلس الوزراء يُتابع مع وزير الثقافة استراتيجية عمل الوزارة وأهم الأنشطة والفعاليات المُنفذة…