وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

رئيس الشبكة النسائية المصرية لزيت الزيتون تشارك في الدورة الرابعة للمهرجان الدولي للزيتونة بتونس…

رئيس الشبكة النسائية المصرية لزيت الزيتون تشارك في الدورة الرابعة للمهرجان الدولي للزيتونة بتونس…

 

كتبت/فاطمه رمضان 

وسيط اليوم 

21/3/2022

 

تحت شعار “تونس هبة الزيتون” عقدت الدورة الرابعة للمهرجان الدولي للزيتونة ( سياحة – ثقافة – تسوق – منتدى علمى) بصفاقس خلال الفترة من 12 إلى 17 مارس الجاري، حيث تشير الدكتورة امانى محمد بسيون، رئيس الشبكة النسائية المصرية لزيت الزيتون، استاذ الكيمياء الحيوية ووكيل كلية الزراعة للدراسات العليا و البحوث جامعة بنى سويف، نظم هذا المهرجان جمعية تونس الزيتونة بمدينة صفاقس وذلك بمشاركة نحو 40 عارضا من كافة انحاء الجمهورية التونسية بالاضافة الى وفود من 12 دولة (عربية واوربية) من الدول المنتجة للزيتون

حيث اضافت . قضينا أجمل الاوقات بضيافه تونس الخضراء وشعبها العظيم. شكرا جزيلا لجمعيه تونس الزيتونة الرائعه بمجلس ادارتها واعضائها على حسن و الاستقبال وكرم الضيافه والشكر موصول الى جميع الداعمين منج

 من اهل صفاقس الكرام . وشكرا جزيلا للشبكه النسائية التونسيه لزيت الزيتون على دعم الاجتماع التحضيرى للشبكه النسائية العربية لزيت الزيتون بالتعاون مع المجلس الدولي للزيتون وجامعة الدول العربية على هامش الدورة الرابعة للمهرجان الدولي للزيتونة بصفاقس ومشاركه الشبكات النسائية العربية لزيت الزيتون خلال تواجدنا بصفاقس مما يجعل العالم العربى قوة اقتصادية تنافس القوى الاجنبية الاخرى فى انتاج و توزيع زيت الزيتون. 

هذا ولقد تميزت تونس فى اسلوب الترويج لزيت الزيتون حيث شاهدنا زيارة عدد من سفراء الدول الافريقية لسوق الزيتون ممثلين عن مجلس الاعمال التونسى الافريقى. وتجدر الاشارة الى ان مهرجان الزيتون بصفاقس يقام كل عامين وخلال هذا المهرجان يتم تنظيم عدة مسابقات لتحفيز المنتجين والمصنعين على الاهتمام بالتوجه الى زيادة جودة زيت الزيتون وكذلك افضل عبوة وافضل بطاقة بيانات. حيث يتم تشكيل لجان متخصصة لاجراء التقييم الحسى وفحص الزيت والعبوات وبطاقة البيانات. 

وأشارت قد تميزت الدورة الرابعة للمهرجان عن الدورات السابقة بدعم السياحة المستدامة، حيث تم تنظيم المسلك السياحي الوطني للزيتون البيولوجي والمسلك السياحي خرجة الفرسان والمسلك السياحي وادي الرقة “براروس” الأثرية بمعتمدية الحنشة، وذلك لتمكين الضيوف والمشاركين في المهرجان من التعرف على الزيت البيولوجي التونسي والتراث السياحي الفلاحي والمعالم التاريخية والحفريات التي تزخر بها صفاقس كعاصة لزيت الزيتون، بها اكبر غابة زيتون في العالم في منطقة “الشعال”، مما يجعلها تتصدر المشهد السياحي والفلاحي والثقافى، ايضا زيارة المنطقة الأثرية الرومانية ” واد الرقة باراروس” بمعتمدية الحنشة حيث ان هناك امكانيات حقيقية للتنمية في مجال السياحة الإيكولوجية.

أكدت شهد اختتام الدورة الرابعة للمهرجان الدولي للزيتونة بصفاقس توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين جمعية تونس الزيتونة ممثلة في رئيسها الاستاذ فوزي الزياني

وذلك بحضور النائبة الأستاذة الدكتورة نزيهة كمون والشبكة النسائية الأردنية لزيت الزيتون ممثلة في رئيستها السيدة نهاية المحيسن. وذلك في مجال زيت الزيتون : تحسيس، توعية، تثقيف وتبادل الأفكار و التجارب.

و خلال هذه الدورة الجديدة تمت المراهنة على دعم السياحة المستدامة في تونس التي اشتغلت عليه جمعية تونس الزيتونة منذ 2019 وعلى تثمين المسلك السياحي الوطني للزيتون البيولوجي وذلك كبديل للسياحة عامة. ومن الجدير بالذكر و نتيجة للاهتمام المستدام بالزيتون فى تونس فقد اكدت لنا نائبة رئيس جمعية تونس للزيتونة على الضرورة الملحة لإنشاء متحف للزيتونة على مستوى وطني باعتبار ان تونس تمتلك1.9 مليون هكتار من بساتين الزيتون وذلك من ضمن 5 ملايين هكتار صالحة للزراعة.

كما ان صفاقس بها اكبر سوق زيتون عربيا وافريقيا وتطمح ادارة المهرجان الدولي للزيتونة بصفاقس بالتعاون مع المهتمين ليكون هذا السوق بورصة عالمية لتحديد سعر زيت الزيتون 

اضافت هذا وقد بلغ الانتاج هذا الموسم 220 ألف طن زيت زيتون حسب تقارير وزارة الفلاحة التونسية بالرغم من التغيرات المناخية التى اضرت انتاج الزيتون و هذا يرجع الى الاهتمام بالمعاملات الزراعية و اتباع اساليب الممارسات الزراعية الجيدة و التى كان لها اثر ايجابى على الحد من الاثار السلبية للتغيرات المناخية على انتاج الزيتون فى تونس و هو نموذج يجب اخذة فى الاعتباربالنسبة لجميع البلدان التى تاثرت بالتغيرات المناخية.

حيث ان صناعة الزيتون فى تونس اخذت اتجاها متكاملا حيث يتم تطبيق افضل المعايير فى مجال الزراعة وايضا فى مجال الصناعة فقد شهدنا معاصر الزيتون ولا زالت تعمل حتى الان ونحن فى منتصف شهر مارس نتيجة حمل اشجار الزيتون الكثيف ومعظم المعاصر التى تم زيارتها كانت من النوع ثلاثى الاوجة حيث تنخفض كمية المياة المستخدمة اثناء الاستخلاص وبالتالى تنخفض معدلات الماء الخضرى الناتج من المعاصر هذا وقد شهدنا الاسلوب المثالى من تصميم اماكن ومعاصر استخلاص زيت الزيتون حيث يتم تطبيق اشتراطات سلامة الغذاء طبقا للمواصفات الدولية فى منشاة المواد الغذائية كما لوحظ ان جميع تنكات التخزين ووصلاتها من الاستانل ستيل وانخفاض عدد العمال داخل المعصرة ونظافة المكان وعدم وجود اى روائح غير مرغوبه فى المعصرة نتيجة تطبيق الممارسات التصنعية الجيدة. 

بالاضافة الى ما سبق فقد شهدنا مصانع تستخدم زيت الزيتون فى صناعة الحلويات باستخدام طرق التصنيع اليدوية حيث تميزت بالشكل الجذاب والتناسق المثالى والطعم المميز.

كما تم زيارة مصانع تعبئة زيت الزيتون ووجدنا ان النظام المبتع فى التعبئة هو النظام التعبئة الاتوماتيكى وعبوات ذات لون داكن بتصميمات مميزة وبطاقة بيانات باشكال جذابة وغطاء عبوات وشرنك تم تصميمة بشكل متناسق وجذاب. مما سبق يتضح لنا لماذا تميزت تونس فى صناعة الزيتون وبسؤالنا على هذا التطور كانت الاجابة انه تولى الدولة التونسية اهتمام بالغ بصناعة الزيتون فقد تم انشاء المجلس الوطنى للزيتون بمدينة تونس العاصمة وايضا معهد الزيتونة فى مدينة صفاقس وهاتين المؤسستين تهتم بزراعة وصناعة وتسويق زيت الزيتون فى الداخل والخارج لهذا اصبحت تونس الاولى عربيا فى انتاج زيت الزيتون. حقا تونس تتغنى بالزيتون…

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp