إعادة مباراة مصر والسنغال من جديد بسبب ما حدث من قبل الجماهير السنغالية مستحيل

متابعة: خالد علم

سلطت صحيفة “ESPN”، الضوء على ركلات الجزاء الترجيحية لمباراة مصر والسنغال والتي حسمها أسود التيرانجا لصالحهم بنتيجة 3-1، في المباراة التي أقيمت مساء اليوم الثلاثاء، في إياب الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2022

و تأهل المنتخب السنغالي للمرة الثالثة في تاريخه إلى نهائيات كأس العالم 2022، بعد الفوز على مصر بنتيجة 3-1 بركلات الجزاء الترجيحية في المباراة التي أقيمت على ملعب “عبدالله واد” بداكار، في إياب المرحلة الفاصلة من تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2022

وكشف مصدر مسؤول داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم عن استحالة إعادة مباراة مصر والسنغال من جديد بسبب ما حدث من قبل الجماهير السنغالية، خاصة وأن البعض كان يتحدث عن هذا الأمر ليس في مصر فقط بل في الدول العربية الشقيقة.

وأكد المصدر أن إعادة المباراة؟ الأمر انتهى بتأهل المنتخب السنغالي لا رجعة في هذا الأمر ولا نقاش فيه نهائيًا ولا أعتقد بأنه سيتم مناقشته في اجتماع لجنة الانضباط المقبل.

وتابع  المصدر: ولكن سيتم مناقشة ما فعله الجمهور السنغالي من مضايقات وإلقاء الزجاجات واقتحام بعضهم للملعب عقب نهاية المباراة وهناك عقوبات مغلظة منتظرة للمنتخب السنغالي سواء كان حرمانهم من جماهيرهم وكذلك عقوبات مالية ما حدث لن يمر مرور الكرام نهائيًا.

في ذات السياق كشف عبد المنعم شطة عضو اللجنة الفنية السابق للكاف عن مدى إمكانية إعادة مباراة مصر والسنغال بسبب ما حدث من جماهير السنغال اليوم.

وأكد شطة في تصريحات عبر برنامج “كورة كل يوم” أن العقوبات ستصل لحرمان جماهير السنغال من حضور المباريات وعدم الاكتفاء بغرامة مالية.

ونشرت صحيفة “ESPN”، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، صورة لنجم مصر محمد صلاح وعلى وجه ضوء “الليزر” قبل تنفيذه لركلة الترجيح والتي أضاعها في النهاية.

تأهل المنتخب السنغالي للمرة الثالثة في تاريخه إلى نهائيات كأس العالم 2022، بعد الفوز على مصر بنتيجة 3-1 بركلات الجزاء الترجيحية في المباراة التي أقيمت على ملعب “عبدالله واد” بداكار، في إياب المرحلة الفاصلة من تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2022.

وجاءت بداية المباراة سريعة من جانب أسود التيرانجا وحصل ساليو سيس على ركلة حرة مباشرة من الجانب الأيمن للفراعنة.

وسجل بولاي ديا الهدف الأول للسنغال في الدقيقة 3، من ركلة حرة مباشرة لعبها ساديو ماني إلى منطقة الجزاء أخرجها ياسر إبراهيم ولكنها تهيأت أمام ديا الذي لعبها مباشرة إلى داخل الشباك.