لوحه فرعونيه الجماد يتكلم ويتحرك ...

كتبت تغريد نظيف

وسيط اليوم

٢٠٢٢/٩/١٦

 

الفن المصري المعجز

الفن المليء بالرمزيه…

رسالة حب الى كل العالم 

مصر هي بلد الحب والحميمية

 

هذا المشهد الرائع من مقصورة توت عنخ آمون

 من الخشب المطلي بالذهب،

 وصورة رائعة من الحب والعشق المصري، 

الملك توت عنخ آمون يجلس على كرسيه وأمامه زوجته ومحبوبته 

الملكة انخ اسن آمون

تجلس تحت قدميه 

وتضع يديها اليسرى على قدم توت اليمني 

في إشارة مهمة إلى أنها تعتمد عليه في أمور حياتها.

الزوجه تعتمد على زوجها طول عمرها 

وتوت يصب فيما يبدو العطر على زوجته ومحبوبته 

أو كأنه يعطيها ماء الحياة 

وهي ترفع رأسها وتنظر إليه في حب وامتنان، 

وكأن عينيها تنطق لتقول له ..

أنت كل دنياي …

ولاحظوا الرمزية الرائعة في الرسم هي أمامه ولكن تحت قدميه.

وهذه أهمية المرأة في حياة الرجل،

 ثم تجلس وهي تعطيه ظهرها 

ولكنها تلتف برأسها و صدرها إلي الخلف 

لتنظر إليه …..في رمزية إلى أنها لا ترى في حياتها كلها 

إلا زوجها المحبوب،

 ثم شيء مهم جدا وهو إبراز الثدي الأيمن 

لعنخ اسن آمون وهذه ليست إشارة جنسية على الإطلاق 

ولكنها ترمز إلى كونها الزوجه والأم لأولاده.

فهي ليست ملكة أو زوجة فقط 

ولكنها الأم والحبيبة والرفيقة،

 المشهد تحفة فنية رائعة 

وصورة لعبقرية الفنان المصري الذي عبر وصور 

وأبدع فكان رائد الفن الرمزي في التاريخ.

من في التاريخ أبدع مثل هذا الفن المعبر …

من استطاع ان يرسم على الخشب او الحجر صورة حية

تنطق بكل المشاعر الحميمية بين الزوجين ..

من استطاع على مر التاريخ ان يجعل الجماد يتكلم ويتحرك …

فقط هو الفنان المصري القديم