وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

اكتشاف مذهل لمجرة تقع على بعد 9 مليارات سنة ضوئية

اكتشاف مذهل لمجرة تقع على بعد 9 مليارات سنة ضوئية

كتبت تغريد نظيف

وسيط اليوم

٢٠٢٢/١٠/٤

اكتشف علماء بعض المعلومات مذهلة لمجرة تقع على بعد 9 مليارات سنة ضوئية

 

صورة مكبرة على أول صورة للمجال العميق من تلسكوب جيمس ويب

صورة مكبرة على أول صورة للمجال العميق من تلسكوب جيمس ويب – الصورة من ناسا

صورة أول صورة بجودة علمية تم إصدارها للجمهور من تلسكوب جيمس ويب الفضائي

الصورة من ناسا

 

احتوت أول صورة بجودة علمية تم الكشف عنها من أحدث تلسكوب فضائي لناسا “جيمس ويب” على كنز مخفي على شكل مجرة بعيدة متلألئة محاطة بمجموعات كثيفة يمكن أن تحتوي على بعض النجوم الأولى في الكون.

 

وقدمت تلك الصورة، وهي أول صورة للمجال العميق من تلسكوب جيمس ويب الفضائي، مجموعة مذهلة من المجرات، وقام فريق من علماء الفلك الكنديين بتكبير الصورة على مجرة تقع على بعد 9 مليارات سنة ضوئية من الأرض، أطلق عليها اسم “مجرة سباركلر” لأن الأجسام المدمجة المحيطة بها تظهر كنقاط صغيرة صفراء حمراء متلألئة، وتتميز المجرة بحد ذاتها بمظهرها الغريب الممتد، لكن الأجسام المحيطة التي ألهمت الاسم المستعار لها أهمية علمية خاصة، حيث يمكن أن تكون أكثر العناقيد الكروية للنجوم التي وجدها علماء الفلك على الإطلاق.

 

العناقيد الكروية هي مجموعات من النجوم القديمة التي يعود تاريخها إلى بداية المجرة، لذا يمكنها أن تحتوي على أدلة حول المراحل المبكرة من تكوين المجرة ونموها وتطورها، وبالنظر إلى 12 كائنًا مضغوطًا تحيط بمجرة Sparkler، وجد فريق (CANUCS) الكندي أن خمسة منها عبارة عن مجموعات كروية بالفعل، علاوة على ذلك، يمكن أن تكون هذه بعض أقدم العناقيد الكروية التي شوهدت على الإطلاق، وربما يعود تاريخها إلى الوقت الذي بدأ فيه الكون لأول مرة في ولادة النجوم.

 

وقال كارثيك جي آيير، عالم الفلك في جامعة تورنتو في كندا والمؤلف الرئيسي المشارك للدراسة: “وفقًا لتحليلنا، وجدنا أن معظم هذه اللمعان حول الجسم الرئيسي للمجرة هي أنظمة نجمية ضخمة وقديمة حقًا.. لقد كان مفاجئًا لنا حقًا أننا تمكنا من العثور على مثل هذا الجسم الفريد في وقت مبكر جدًا في بيانات JWST”.

 

وسمحت صورة JWST للفريق برصد “البريق” عبر مجموعة من الأطوال الموجية، كما أشار آيير، مما يعني أنه يمكن للعلماء نمذجة المجموعات بدقة لفهم خصائصها الفيزيائية بشكل أفضل، بما في ذلك عمرها وعدد النجوم التي تحتوي عليها، ولم يكن استخدام مثل هذه العناقيد الكروية البعيدة لتأريخ النجوم الأولى في المجرات المبكرة البعيدة ممكنًا قبل JWST.

 

وأوضحت لمياء مولا، المؤلفة المشاركة للدراسة، وعالمة الفلك في جامعة تورتنو: “ما نحاول القيام به هو أننا نحاول تأريخ جميع الكائنات في الكون، النجوم والمجرات والعناقيد الكروية، لأننا نريد أن نعرف، متى بدأت النجوم في الظهور”.

 

وتحتوي مجرة درب التبانة على ما يقدر بنحو 150 عنقودًا كرويًا، لكن العلماء كافحوا لتحديد أعمارهم، وأوضحت مولا أنه في حين أنه من السهل نسبيًا تحديد تاريخ معظم الأشياء في مجرتنا، فإن هذا ليس هو الحال مع الأشياء القديمة بشكل خاص، والتي تبدو قديمة بالفعل عند النظر إليها عن قرب

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp