أثارنا في الخارج وكيف خرجت هذه القطع الهائلة من الآثار المصرية

كتبت تغريد نظيف

 وسيط اليوم

٢٠٢٢/١٠/٢٣

في الأول لازم نعرف أن متاحف العالم تحتوي على آلاف وآلاف من القطع الأثرية المصرية وإللي بتنبهر بيها كل الجنسيات حول العالم وفيه متاحف مقامة خصيصاً للآثار المصرية النادرة !!

الآثار المصرية حتي عام ١٩٨٣م

مكنش لها قانون يحميها أو يجرم بيعها أو خروجها بره البلد متخيلين يعني من الآلاف السنين والآثار بتطلع من باطن الأرض ومافيش قانون يحميها غير في التمانينات!!

وطبعاً كانت البعثات الأجنبية بتيجي تنقب عن الآثار وكان بيتم الإتفاق علي تقسيم أي آثار مكتشفة بين الحكومة والبعثة الأجنبية. ده جزء

جزء الهدايا وده كان كتيير ولا يحصي هدايا لملوك ودول من آثارنا علي سبيل المثال محمد علي باشا اهدي فرنسا مسلة اه مسلة ده كان عايز يطلع تمثال رمسيس الثاني إللي في ميت رهينة هدية لانجلترا لكن انجلترا وقتها رفضت لأن التمثال وزنه تقيل وكان نقله صعب جدا

ده طبعاً غير التماثيل والتحف والقطع الصغيرة ولا ننسي تجار الآثار إللي كانوا محتكرين الآثار بشكل كبير جدا وكانوا فاتحين محلات وبيبيعوا فيها علني

ده حتي بعض المعابد الصغيرة طلعت هدايا وقت بناء السد العالي للدول المشاركة في انقاد آثار النوبة 

متخيلين كم القطع اللي خرجت علي مدار ١٠٠سنة واكتر

حتي إصدار قانون حماية الآثار إللي جرم الإتجار في الآثار ومنع التقسيم مع البعثات الأجنبية ووقف خروج اي قطع كهدايا أو منح

وهناك محاولات من قبل مسؤولي هيئة الآثار لاسترداد القطع الأثرية المهربة