وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

الرضاعة الطبيعية تخفف من خطر الإصابة بسرطان الثدي

الرضاعة الطبيعية تخفف من خطر الإصابة بسرطان الثدي

كتبت تغريد نظيف

وسيط اليوم

٢٠٢٢/١٠/٢٤

للرضاعه الطبيعيه فوائد بالجملة، منها: التخفيف من خطر الإصابة سرطان الثدي في حال كانت الأم ترضع طفلها لمدة لا تقلّ عن 12 شهراً، فكلما طال وقت الرضاعة، قلّ خطر الإصابة بالسرطان، علماً أنه إذا كانت الأم ترضع بطريقة منتظمة لا تقلّ عن 8 أو 10 مرات في اليوم، تنقطع الدورة الشهرية، ما يفسر غياب هرمون “الأستروجين” الذي يتسبب بالإصابة بسرطان الثدي. في هذا الإطار، تشرح مؤسستا MOMMY BOOM القابلتان القانونيتان جولي البشعلاني وفيكتوريا حنّا،

الإصابة قبل الرضاعة الطبيعية

إذا أُصيبت المرأة من قبل بسرطان الثدي وتلقت العلاج المطلوب وشفيت تماماً، لا مانع من أن ترضع مولودها. لكن، قد تؤثر الأدوية التي سبق أن تناولتها بالأشعة سابقاً على نوعية غدد الحليب عندها، ما يفسر قلّة كمية الحليب أو غيابه نهائياً. في حال تعرضت الأم إلى الجراحة أو استأصلت الثدي، بصورة كلية أو جزئية، يمكن أن ترضع لاحقاً من الثدي السليم، علماً أن الغدد ستتأثر عند تعرضها للجراحة وتناول الأدوية.

اكتشاف الإصابة خلال الرضاعة الطبيعية

خلال فترة الرضاعة الطبيعية، قد تشعر الأم بثقل وحرارة في ثدييها وتضخم الغدد عندها، لذا يجب التفرقة بين العوارض المتعلقة بالرضاعة الطبيعية والعلامات الدالة إلى الإصابة بسرطان الثدي. إشارة إلى أنه خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية، تزداد حركة الهرمونات، والأخيرة تساعد في إظهار السرطان، في حال كان كامنًا بجسم الأم. لذا أي شعور غريب تشعر به المرأة، مثل: تضخم غدة معينة أو عدم تحرك الغدة عند لمسها، يستوجب استشارة قابلة قانونية أو اختصاصية في الرضاعة الطبيعه

الفحوص اللازمة

عند الشك بالإصابة، يجب إجراء الفحوص اللازمة، من ضمنها الأكثر شيوعاً: التصوير الإشعاعي للثدي Mammography وفحص الثدي بالموجات الفوق الصوتية échographie mammaire. يمكن إجراء هذه الفحوص خلال الرضاعة الطبيعية، علماً أن الأشعة التي يتعرض لها الثدي لا تؤثر سلباً في الحليب، ولكن من المفضل إفراغ الثدي جيداً من الحليب قبل إجراء الفحص للحصول على نتائج دقيقة.

إشارة إلى أنه بعد إجراء الفحوص التي تدخل عبرها الأدوية إلى الجسم، تتوقف الأم لمدة 24 ساعة عن الرضاعة، وتستخرج حليبها وتتخلص منه خلال هذة المدة، وبعدها تعاود الرضاعة.

عند اكتشاف الإصابة بسرطان الثدي، يجب على الأم أن تتوقف عن الرضاعة بصورة كلية، فالسرطان لا يؤثر في الطفل أو يعرضه عند الكبر إلى خطر الإصابة بل الخطورة ماثلة على المرأة حتى لا يتطور السرطان بسرعه 

 

 

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp