وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

سوقية الافراح في مصر بدعة ام عادة

سوقية الافراح في مصر بدعة ام عادة..

بقلم : أشرف عمر 

وسيط اليوم

24/10/2022

الاحتفالات والمهرجانات دائما تعبر عن مدي ثقافة الشعوب ومدي التطور الفكري والعقلي و حسن تصرفاتة في اسعاد نفسة

والافراح في مصر وما يحدث فيها من حفلات الزار والتهريج وحركات لا تليق بهذا الحدث العظيم وكثير من المدعوين علي انغام موسيقي هزلية واغاني هابطة واصوات مزعجة

تؤكد ان الذوق العام في مصر قد تراجع كثيرا وان هناك كبت نفسي لدي الكثير وهذا الامر مردة الي تراجع المستوي الثقافي في المجتمع والترابط الاسري والاجتماعي

منذ ان تدخل حفل الزفاف وحتي انتهاء الحفل تجد اشخاص غريبة و حركات بهلوانية وهستيرية من العريسين واهلهما وضيوفهما تقلل من قيمة الحدث

وذلك ظنا منهما ان هذا الامر هو ترجمه حقيقة للسعادة والاحتفال بالعروسين ولذلك فان الحفل وماينفق عليه قد خصص لهذا التهريج والتنفيس والرقص

ولو دققت النظر في هذة الهستريا تجد انها تترجم حاله الكبت النفسي والمرض وعدم الشعور بالسعادة الحقيقية لدي هؤلاء

في علاقاتهما بالاخري وان المجتمع قد تاخر كثير

 فالافراح دائما هي فرصة لتعارف اهل العروسين والعائلة الكبيرة والضيوف ببعضهما البعض

وهذا لا يحدث نهائيا بسبب حاله التهريج والصخب الذي يكون فيه الحفل ، ولذلك لايوجد حديث نهائيا بين المدعوين أوفرصة للتعارف بسبب حاله الصراخ الهستيري والحركات البهلوانية طوال فقرات الحفل والتي تؤدي بالعروسين الي عدم الجلوس والتقاط الانفاس خلال الحفل او السَــلام عليهما

 وهذا الامر الذي يحدث في حفلات الافراح يؤكد ان اصحابها وكثير من الضيوف يشعرون بالكبت والمرض النفسي والحرمان في السعادة وعدم الثقة بالنفس

ولذلك بخرج الجميع من الحفل في حالة صداع و كاغراب لايعرف احد الاخر ولذلك تفرقت الاسر والاجيال

 مايحدث من تهريج وسوقية في حفلات الافراح مسخرة وتؤكد ان المجتمع تدني اخلاقيا الي اقصي درجة ولم يعد لدية ذوق في اسعاد نفسة وانه يعاني من كبت شديد

ولذلك فقد أن الاوان الي ان يكون للاعلام والازهر ووزارة الثقافة والتربية والتعليم دور حقيقي في تعليم الناس الذوق العام والهدوء واعادة تثقيفة سماعيا لان المجتمع المصري مجتمع غير قاريء

مايحدث في الافراح علي جميع المستويات والشرائح الاجتماعية من تهريج وهبل وحركات لا تليق بقدسية المناسبه وتؤكد ان المجتمع فقد عقلة ويحتاج من المسؤولين عن تربية الانسان اعادة تربيتة مرة اخري وإعادتة الي رشدة الذي فقدة مرة أخري

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp