وسيط اليوم

جريدة الكترونية عربية

علاجات قديمة فعالة للعناية بالبشرة

علاجات قديمة فعالة للعناية بالبشرة

كتبت ماري عزيز

وسيط اليوم

٢٠٢٢/١٠/٢٥

 

يوجد العديد من الأشياء القديمة التي كانت تستخدم منذ سنوات عديدة، وقد كانت طقوس العناية بالبشرة وهذا يعنى أن العناية بالجمال قد يكون باستخدام أشياء بسيطة. وهذا التقرير يستعرض الطقوس القديمة الخاصة بالجمال والتى لا تزال فعالة حتى وقتنا هذا، وفقاً لموقع مجلة “vogue”.
تركيا “جوهر الورد”

من المعروف أن الورد من أشهر أسرار الجمال القديمة للبشرة التي تكون خالية من العيوب، وتم تقطيره في الماء لقرون عديدة، وكانت تركيا هي من أكبر منتجى الورد، وتستخدم ماء الورد المنقى في التجميل إلى ما قبل ألفى عام، لأن خلاصة الورد مليئة بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، التي لها القدرة على ترطيب البشرة، ولها خصائص مطهرة ومضادة للأتهابات وتقلل من الأحمرار وتهدئ أي تهيج للبشرة، ومستخلص زيت الورد قادر على علاج الأمراض جلدية مختلفة مثل الصدفية والتهاب الجلد، ويعزز من سرعة التئام الجروح، ويحافظ على الترطيب ويخفض من هرمون التوتر في الجسم.

 

فرنسا “كريمات اليدين”

قديما كانت الملكة الفرنسية مارى أنطوانيت تستخدم كريمات للبشرة، وكان لها طقوس معينة بأن تضع الكريمات على يديها وترتدى القفازات للنوم لجعل الجرعة التي على يديها تعطى أكثر فاعيلية، وفى وقتنا هذا لا يختلف الأمر كثيراً، فقد يقوم البعض بعمل نفس الشئ عن طريق غمس الأيدى في الفازلين الدافئ ثم لفها للسماح له بترطيب وتهدئة الجلد بشكل أعمق، ويعتقد البعض أن الفازلين يخفف من آلام المفاصل، ويمكن وضع كريم لليدين مع ارتداء قفازين في المساء، للحصول على تأثير مضاعف.

الهند “الكركم”

لقد تم استخدم الكركم قديماً لأكثر من 4500 عام، ويتم غرسه في الحليب أو وضعه في الطعام لخصائص طبية، وله فوائد مضادة للأكسدة ومضادة للأتهاب عند تناوله في الغذاء ، وهو معزز للمناعة، وقد استخد قديماً لعلاج الجروح والالتهابات ولعلاج الخدوش بشكل سريع.

الصين “الوخز بالإبر”

إن هذا العلاج القديم للعناية بالبشرة الذى يبلغ عمره حوالى 2000 عام، فاعليته في المجال الطبي، لأنه يقلل من الألم المزمن ويساعد على علاج التخفيف من الربو وتخفيف التوتر العضل، وقد يستخدم الوخز بالإبر لتحفيز الجهاز العصبى، والتي تؤثر على الدورة الدموية والجهاز الهضمى، وسياعد على التقليل من التجاعيد والقضاء على الخطوط الدقيقة على الوجه.

فنلندا “المعالجات الحرارية”

لقد تم استخدام الغرفة التي يتم تسخينها بالفحم منذ عام 1112 في فنلندا، ولا تزال معروفة في وقتنا هذا باسم حمامات الساونا، إلى كهوف الملح، والغرف التي تعمل باللأشعة تحت الحمراء، ويعتقد أن الحرارة الجافة للساونا لها فوائد لا تحصى.

Follow by Email
Instagram
Telegram
WhatsApp