أحمد عرابي وحكايات من المنفى ..
كتبت تغريد نظيف
وسيط اليوم
٢٠٢٢/١٠/٢٦
كان السفر إلى المنفى على متن الباخرة الإنجليزية (ماريوتيس) وأعلنت صحيفة (الأوبزرفر) السيلانية عن موعد وصول الباخرة فبدأ الناس يفدون من كل أنحاء الجزيرة لرؤية البطل العربي ..
أدخل عرابي الطربوش الى الجزيرة ولايزال بعض المسلمين هناك يرتدونه حتى يومنا هذا كما أدخل عرابي أيضاً الزي المصري وبعض الأطعمة المصرية كما أنه طلب من المسلمين هناك أن يتبرعوا لإنشاء مدرسة يتعلمون فيها فقه الدين وفعلاً وضع عرابي أساس (المدرسة الزاهرة)
وفي عام 1901 أصدر الخديوي عباس حلمي الثاني قرار العفو عن عرابي وعاد على متن الباخرة الألمانية (برنسيس إيرين) وتوفي بعد عودته بعشر سنين ليتحقق حلمه حين قال وهو في المنفى :(( أريد أن أموت في بلدي وأن أدفن في الأرض التي دافعت عنها ))
.
المزيد من الموضوعات
وزير الثقافة يتفقد مركز الحرف التراثية والتقليدية بالفسطاط ويوجه بوضع خطة لتسويق المنتجات بالمعارض داخل وخارج مصر وإقامة ملتقيات فنية للحرف بالمراسم…
موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024 في مصر
تداول منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم اختفاء سرير من الفضة ضمن مقتنيات متحف قصر محمد على بالمنيل…